الخرطوم ـ شبكة_الخبر ـ هاجم رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول، أحمد محمد هارون، العقوبات الأمريكية الأخيرة المفروضة على السودان، واعتبرها امتدادًا لسياسة أمريكية قائمة على “فبركة الادعاءات” لاستهداف الدول، كما حدث – حسب تعبيره – في العراق وسوريا.
وجرى حل حزب المؤتمر الوطني في نوفمبر 2019 خلال فترة الحكومة الانتقالية، بعد أن حكم البلاد برئاسة عمر البشير لمدة 30 عامًا.
وفي بيان صادر الجمعة ، سخر هارون من اتهام الجيش السوداني باستخدام أسلحة كيميائية، ووصفه بأنه “سلبطة بايخة”، وهي عبارة دارجية سودانية تشير إلى الزيف والادعاء المكشوف.
وقال إن هذا الاتهام “لم تتجرأ حتى المليشيا على إطلاقه”، مشيرًا إلى أن الوقائع الميدانية تنفيه بشكل قاطع.
واتهم هارون قوات الدعم السريع باستخدام المدفعية الثقيلة ذات المنشأ الأمريكي لقصف المدنيين، لا سيما في أم درمان، وأكد أن المضبوطات التي استحوذت عليها القوات المسلحة تثبت ذلك.
وربط البيان بين العقوبات الأمريكية الأخيرة وما وصفه بانتصارات الجيش وانهيار قوات الدعم السريع، معتبرًا أن واشنطن “تستخدم سلاح العقوبات” لحماية “الوكيل الإقليمي” الذي أمد المليشيا بالسلاح – في إشارة غير مباشرة لدولة الإمارات، المتهمة رسميًا من قبل الحكومة السودانية بدعم المحاولة المزعومة لاغتيال الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وفي ختام بيانه، حثّ هارون القوات المسلحة السودانية على مواصلة القتال، مؤكدًا أن “الله ناصرهم” وأن الشعب “سنده
وأحمد محمد هارون، الذي تولى عدة مناصب وزارية وأمنية خلال حكم الرئيس المعزول عمر البشير، مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2007 بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتُكبت في إقليم دارفور. وظلّ متواريًا عن الأنظار منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، وظهر لاحقًا معلنًا انحيازه للجيش السوداني.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.