طائرة إماراتية استخدمها حميدتي تتجه إلى سانت بطرسبرغ: رحلة تثير التساؤلات

أبوظبي ـ شبكة_الخبر ـ أقلعت يوم أمس الثلاثاء  طائرة بوينج 737-700 BBJ تابعة لشركة “رويال جيت” الإماراتية من مطار أبو ظبي متجهة إلى سانت بطرسبرغ في روسيا بحسب(ريتش تيد ).
هذه الطائرة معروفة باستخدامها السابق من قبل محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع ، في رحلاته الخارجية، بما في ذلك زيارته إلى إثيوبيا في ديسمبر 2023، حيث التقى رئيس الوزراء آبي أحمد.
من هو” ريتش تيد ” ؟
وتشير (شبكة_الخبر ) أن هو باحث ومحلل متخصص في الشؤون الاستراتيجية والسياسية والأمنية في أفريقيا، وقد ارتبط اسمه مؤخرًا بتحقيقات تتعلق بالطيران والدفاع الجوي في السودان.
ريتش تيد هو باحث مختص في التحليل الاستراتيجي للصراعات في أفريقيا. برز اسمه في تقارير حديثة حول نشاطات عسكرية بالقرب من مطار نيالا في جنوب دارفور، حيث كشف عن وجود أنظمة دفاع جوي يُعتقد أنها تديرها قوات الدعم السريع. تشير تقاريره إلى أن هذه الأنظمة قد تكون من طراز “بانتسير-إس1” الروسية أو أنظمة صينية مشابهة مثل “FK-1000” أو “FK-2000” .
“رويال جيت” هي شركة طيران إماراتية خاصة مقرها في أبو ظبي، وتُعد من أكبر مشغلي طائرات بوينج بيزنس جت (BBJ) في العالم، مع أسطول يضم 13 طائرة، منها 10 من طراز BBJ و3 من طراز بومباردييه جلوبال 5000.
الرحلة الأخيرة إلى سانت بطرسبرغ تأتي في سياق توترات إقليمية ودولية متزايدة، خاصة مع الاتهامات الموجهة للإمارات بدعم قوات الدعم السريع في السودان. في حين تنفي أبو ظبي هذه الاتهامات، فإن تحركات الطائرات الخاصة المرتبطة بشخصيات بارزة مثل حميدتي تثير تساؤلات حول الأدوار الإقليمية والعلاقات الدولية في المنطقة.
معلومات إضافية
مرونة الأسطول: تتميز طائرات “رويال جيت” بمرونة عالية في التكوين، حيث يمكن تعديل مقاعد طراز BBJ لتتسع بين 34 و92 راكبًا، مما يجعلها مناسبة لمهام متنوعة، بما في ذلك الرحلات الخاصة والبعثات الرسمية.
الوجهات المحتملة 
تُستخدم هذه الطائرات في رحلات تغطي مناطق واسعة، من أوروبا إلى آسيا، مما يعكس الدور المتنامي للشركة في تقديم خدمات الطيران الخاص لكبار الشخصيات.
تسلط رحلة الطائرة التابعة لـ”رويال جيت” من أبو ظبي إلى سانت بطرسبرغ الضوء على التحركات الجوية الخاصة المرتبطة بشخصيات سياسية بارزة، وتفتح الباب أمام تساؤلات حول الأبعاد الدبلوماسية والاستراتيجية لهذه الرحلات في ظل التوترات الإقليمية والدولية الحالية.


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *