بركان تحت قبة السلطة: هل ينفجر صراع البرهان وإدريس؟

 

 العدل والمساواة تتمسك بالحكومة.. وميرغني: البرهان العقبة الأولى أمام رئيس الوزراء

 الخرطوم ـ  شبكة_الخبر ـ  من المتوقع  أن تسود حالة التوتر داخل مؤسسات الحكم الانتقالي بالسودان، عقب تعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، وسط تضارب مواقف القوى السياسية بشأن مصير الحكومة القائمة.

وفي مقابلة بثت مساء الثلاثاء عبر برنامج “الطريق 18″، أكد الدكتور محمد زكريا، الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة، أن “الحكومة الحالية لن تُحل”، مشيراً إلى أنها تشكلت بناءً على الوثيقة الدستورية، ومؤكداً أن الحركة شريك أصيل في القرار التنفيذي والسياسي، ولا نية لديها لمغادرة المشهد.

وأضاف زكريا: “ما يُثار بشأن استبعاد ممثلي الحركات المسلحة من الحكومة عارٍ عن الصحة، ولم يصدر عن أي جهة رسمية”.

في المقابل، اعتبر الكاتب الصحفي عثمان ميرغني أن حل الحكومة أمر “حتمي”، مستنداً إلى البيان الصادر من رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي أشار إلى تشكيل حكومة جديدة بالتشاور مع رئيس الوزراء والقوى السياسية.

ووصف ميرغني الفريق البرهان بأنه “العقبة الأولى أمام إدريس”، لافتاً إلى أن “الرجل غير مستعد للتخلي عن الصلاحيات الواسعة التي احتفظ بها منذ استيلائه على السلطة”، مضيفاً أن تعيين إدريس جاء استجابة لضغوط داخلية وخارجية، وليس نتيجة لتوافق سياسي داخلي.

وبينما تتمسك الحركات المسلحة بالشراكة، وتبقي القيادة العسكرية قبضتها على القرار، يواجه كامل إدريس تحديات جسام في أولى خطواته نحو إدارة الفترة الانتقالية.

هل ينجح في تخطي الألغام السياسية؟
أم يتحول المشهد إلى صراع مفتوح تحت قبة السلطة ؟


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *