القصر الجمهوري ينهض من تحت الرماد .. وعود بالعودة إلى المجد!

الخرطوم – شبكة_الخبر –أعلن الأمين العام لمجلس السيادة، الفريق الركن د. محمد الغالي علي يوسف، اكتمال المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل القصر الجمهوري، مؤكداً انتهاء عمليات الحصر والتأمين، وإنجاز نحو 90% من أعمال النظافة، والتي يُتوقع الانتهاء منها قبل عطلة عيد الأضحى المبارك.

وقال الغالي بحسب اعلام مجلس السيادة الاثنين إن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لإعادة القصر الجمهوري إلى سيرته الأولى، بعد الدمار الكبير الذي لحق به نتيجة العدوان الذي نفذته المليشيا المتمردة، مستهدفاً بشكل مٌمنهج البنية التحتية والمعالم التاريخية والرمزية للدولة السودانية.

وفي السياق، أوضح رئيس لجنة الحصر أن اللجنة شرعت في توثيق حجم الدمار منذ بداية أعمالها، حيث وقفت ميدانياً على الأضرار التي لحقت بالقصر، لا سيما القصر الجمهوري القديم، والمتحف، والمكتبة، التي تعرضت لتخريب متعمد طال مقتنياتها وإرثها التاريخي.

وأكد أن أعمال إعادة تأهيل الحدائق بدأت فعلياً، إنفاذاً لتوجيهات الأمين العام لمجلس السيادة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من المشروع ستُستأنف عقب عطلة عيد الأضحى، وتشمل صيانة واسعة النطاق وإعادة تأهيل متكاملة للمرافق.

ويُعد مشروع إعادة تأهيل القصر الجمهوري خطوة استراتيجية في مسار استعادة مؤسسات الدولة، وتعزيز رمزية السيادة الوطنية في قلب العاصمة الخرطوم.