بورتسودان على طاولة مجلس الأمن

نيويورك ـ شبكة_الخبر ـ أعلنت بعثة السودان لدى الأمم المتحدة في نيويورك أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة خاصة يوم الاثنين المقبل، لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان، لا سيما التصعيد الأخير المتمثل في الاعتداءات على المرافق المدنية والحيوية في مدينة بورتسودان ومدن أخرى، بحسب ما أوردته وكالة السودان للأنباء.

وتأتي هذه الجلسة في وقت تشهد فيه البلاد تصعيداً خطيراً في النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط مؤشرات على انتقال المواجهات إلى مناطق كانت تُعتبر ملاذاً آمناً، مثل بورتسودان التي تتخذها الحكومة مقرًا مؤقتًا لها.

تصعيد في بورتسودان يثير قلق المجتمع الدولي
منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، ظلت بورتسودان خارج دائرة الاشتباكات، مما جعلها مركزاً للسلطة الحكومية والمعونات الدولية، ومقراً لبعثات دبلوماسية. لكن التقارير الأخيرة عن تهديدات أمنية واعتداءات على البنية التحتية الحيوية في المدينة أثارت قلقاً دولياً متزايداً، ودعت أطرافاً فاعلة إلى التحرك العاجل لحماية المدنيين ومنع انهيار ما تبقى من مؤسسات الدولة.

وتشير (شبكة_الخبر )  أن الدعوة لعقد جلسة خاصة في مجلس الأمن تُعد مؤشراً جديداً على أن الملف السوداني يتجه نحو مزيد من التدويل، وربما الدخول في مرحلة جديدة من الضغوط الدولية. لكن فعالية مجلس الأمن في هذا السياق تبقى مرهونة بحجم التوافق بين أعضائه، لا سيما في ظل انقسام المواقف بين القوى الكبرى، ومحدودية الإرادة الدولية لفرض حلول حاسمة حتى الآن.

كما أن دخول بورتسودان في دائرة التهديد العسكري قد يُعيد تشكيل خريطة السيطرة وموازين القوى، وهو ما قد يدفع المجتمع الدولي إلى مراجعة رهاناته، خصوصاً بعد تعثّر مبادرات الحل السياسي الداخلية والإقليمية.

 


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *