تغطية – شبكة الخَبَرَ
دعا الرئيس الأميركي جو بايدن طرفي الصراع في السودان إلى العودة للانخراط في مفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 17 شهرا.
ودفعت الحرب السودان إلى حافة المجاعة، فيما تندد المنظمات الإنسانية منذ أشهر بانعدام الأمن الذي يمنعها من إيصال المساعدات.
وحسب الأمم المتحدة فإن طرفي النزاع ارتكبا “مجموعة مروعة” من الانتهاكات لحقوق الإنسان والجرائم الدولية قد يرقى العديد منها الى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال بايدن في بيان الثلاثاء “ندعو جميع أطراف هذا الصراع إلى إنهاء هذا العنف والتوقف عن إذكائه، من أجل مستقبل السودان والشعب السوداني بأكمله”.
وأضاف “أدعو الطرفين المتحاربين المسؤولين عن معاناة السودانيين –القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع– إلى سحب قواتهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب”.
وأكد بايدن أن هجمات الدعم السريع تلحق أضرارا بشكل غير متناسب بالمدنيين السودانيين، كما دعا القوات المسلحة السودانية إلى وقف القصف “العشوائي” الذي يدمر حياة المدنيين والبنية التحتية.
وقال إن الولايات المتحدة ستواصل إجراء تقييمات بشأن مزيد من مزاعم الفظائع والعقوبات الإضافية المحتملة.
وأكدت لجنة بحث المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل، وهي فريق من كبار الخبراء الدوليين المستقلين في مجال الأمن الغذائي والتغذية والوفيات في الأول من الشهر الماضي، وجود “أدلة معقولة” على أن النزاع الدائر في السودان دفع المجتمعات المحلية في ولاية شمال دارفور، سيما في معسكر زمزم بالقرب من الفاشر، عاصمة الولاية، إلى المجاعة.
وفي أواخر يوليو الماضي ذكرت آلية تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة أن ما يقدر بنحو 10.7 مليون سوادني عانوا أكثر من عام من الانفصال وانتهاكات حقوق الإنسان والصدمات والعنف وعدم الحصول على الخدمات الأساسية.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.