الخرطوم ـ شبكة_الخبر ـ كشف مصدر مطّلع على سير المحادثات الجارية بين قوات الدعم السريع والحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، عن توصل الطرفين إلى تفاهمات وُصفت بـ”الخطرة والحاسمة”، تقضي بمنح الحركة الشعبية رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع في الحكومة الموازية المرتقبة.
تفتح هذه التطورات الباب أمام مرحلة جديدة من تحالفات السلاح والسياسة، في مشهد يغلب عليه الطابع العسكري، ويُنذر بمزيد من التعقيد في مسار الانتقال الديمقراطي المأزوم في السودان.
ونقل موقع “سودان تربيون” عن المصدر قوله إن الحركة اشترطت خلال النقاشات الظافرة الحصول على وزارة الدفاع “باعتبارها الجهة المعنية بإدارة الشأن العسكري والجنود”، في خطوة تعكس توجهاً لإعادة تشكيل السلطة على أسس عسكرية وتحالفات مسلحة، بعيداً عن الأطر المدنية التقليدية.
وأشار المصدر إلى أن إعلان الحكومة الموازية تأخر بسبب ترتيبات تأمينية “بالغة الحساسية” في بعض المناطق، رافضاً الكشف عن تفاصيلها أو تحديد المواقع المعنية، ما يُثير تساؤلات حول طبيعة هذه الترتيبات ومدى تأثيرها على الخارطة الأمنية والسياسية للبلاد.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.