الفاشر ـ شبكة_الخبر ـ قال متحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في إقليم دارفور، الجمعة، إن الجيش والقوة المشتركة المتحالفة معه شنّا حملة اعتقالات واسعة طالت قيادات أهلية وناشطين من مخيم أبو شوك بمدينة الفاشر.
وظل معسكر أبو شوك الواقع شمال الفاشر يتعرض منذ العاشر من مايو 2024 لقصف مدفعي كثيف من الدعم السريع، آخرها أمس الخميس.
ونتج عن هذا القصف سقوط مئات القتلى والجرحى وتدمير البنى التحتية.
كما تعرض المعسكر لغارات جوية نفذها الجيش السوداني في يناير الماضي.
وقال بيان أصدره المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين آدم رجال تلقته “سودان تربيون” إن “يوم أمس الأول الخميس وما قبله شهد حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات النازحين في مخيم أبو شوك بالفاشر، استهدفت قيادات ونشطاء النازحين”.
وأوضح أن استخبارات الجيش السوداني والقوات المشتركة التابعة لحركات سلام جوبا نفذت هذه الاعتقالات بعد اتهام المعتقلين بتحريض النازحين على مغادرة المخيم إلى مناطق أكثر أمانًا، بما في ذلك منطقة طويلة، بجانب اتهامهم بالتعاون مع قوات الدعم السريع.
وأشار إلى أن هذه التهم باطلة ولا تمت بصلة لهؤلاء النازحين الأبرياء، وأن الهدف الأساسي هو قمع النازحين والقضاء عليهم
وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، فرّ ما يزيد عن ثمانية آلاف نازح من مدينة الفاشر والمعسكرات المحيطة بها نحو بلدة طويلة بعد تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية نتيجة للحصار الذي شددته قوات الدعم السريع على المنطقة ومنعها إيصال المساعدات الإنسانية والقوافل التجارية.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.