خاص ـ شبكة ـ الخبر ـ استشهد اللواء (م) مهندس سامي صلاح عبدالرحمن، مدير عام التصنيع مجمع الشجرة الصناعي السابق “الذخيرة “أثناء احتجازه في معتقلات قوات الدعم السريع بمدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وتُبرز الحادثة وحشية حرب 15 أبريل في السودان إذ تُستخدم السجون والمعتقلات كسلاح للضغط والتصفية.
وبحسب مصادر (شبكة_الخبر): رفض اللواء سامي مغادرة منزله في ضاحية الشجرة عند تقدم قوات الدعم السريع،و احكام سيطرتها على أجزاء واسعة من الخرطوم وقال عبارته الشهيرة:
“البلد دي ما حقت الجنجويد” – في إشارة إلى رفضه للاعتراف بسيطرة الدعم السريع.
وتم أسره في سجن “سوبا” جنوبي الخرطوم، في بدايات لحرب ، ثم نُقل إلى نيالا مع عدد من الضباط والعسكريين.
مسيرته:
_ تولى قيادة مجمع الشجرة الصناعي منذ عام 2008.
_ مدير عام مجموعة جياد للصناعات الهندسية
معروف بكفاءته المهنية العالية، ويُعتبر من أبرز القيادات في قطاع التصنيع الحربي.
وتشير (شبكة_الخبر) إلى أن منطقة الشجرة العسكرية قيادتها بسلاح المدرعات جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، وتقدر مساحتها بعشرة كلم تقريباً، وتعتبر منطقة عسكرية تاريخية وتضم إلى جانب سلاح المُدرّعات، مصنع الذخيرة ومصنع اليرموك الذي قصفته إسرائيل في أكتوبر 2012م تحت مزاعم تصنيع أسلحة للتهريب إلى حماس وحزب الله .
ويُعَـد سلاح المدرعات العمود الفقري للجيش السوداني وقوة الصد الأساسية بفصائل القوات المسلحة السودانية.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.