الخرطوم ـ علاء الدين عبدالله ـ كشفت مصادر موثوقة لـ شبكة_الخبر )عن حجم الدمار الشامل والخسائر الفادحة التي تعرضت لها مقر وزارة المعادن السودانية والإدارات التابعة لها بسبب حرب 15 أبريل.
وكان خبراء ومسؤولون في منظمات دولية ومحلية حذروا من تزايد التأثيرات الكارثية للدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمنشآت العامة في السودان بسبب الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023.
وبحسب ذات المصادر تعرضت وزارة المعادن السودانية لخسائر فادحة بسبب النزاع المسلح، و اندلعت النيران في البرج الرئيسي للوزارة، مما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة منه، إلى جانب احتراق المكتبة الرئيسية التي كانت تضم جميع التقارير الجيولوجية المهمة للبلاد.
كما طالت الأضرار أكبر محطة للرصد الزلزالي في السودان، والتي كانت المركز الرئيسي لمراقبة النشاط الزلزالي في السودان، حيث تعرضت أجهزة قيّمة للتلف الكامل.
في السياق تم نهب متحف الشيخ محمد عبد الرحمن، الذي كان يضم عينات نادرة من المعادن السودانية، وهو مشروع استغرق سنوات من العمل حتى خرج للنور. إضافة إلى ذلك، أفادت مصادر بأن أكثر من 95% من سيارات الوزارة تعرضت للنهب.
من جهته قال مدير هيئة الأبحاث الجيولوجية إن لجنة حصر الخسائر بدأت في تصنيف الموجودات بوزارة المعادن _ الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية في مرحلة جديدة من عملها تمثلت في حصر وترتيب الملفات والوثائق.
وبدأ الفريق المتخصص الذي أعلنت عنه الهيئة في استخراج الملفات المبعثرة من الأنقاض والمكاتب في خطوة لاستعدادات الإجراءات الإدارية وعمل القوائم الموحدة.
وقال المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية جيولوجي مستشار أحمد هارون التوم ان المرحلة تشمل جمع وتصنيف الوثائق الموجودة ، مشيرا الي أن اللجنة تعمل حاليا على استخراج الوثائق والملفات الإدارية وتصنيفها وتحديد المفقود وعمل سجل مدروس لها بجانب تغليفها.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
