ود مدني ـ شبكة_الخبر ـ أفادت تقارير بأن نحو 50 امرأة وصلن الأسبوع الماضي إلى المراكز الصحية، بسبب مضاعفات الإجهاض جراء العنف الذي تعرضن له.
كما أكدت المصادر تعرض طبيبة بمستشفى الدوحة في الكاملين للاختطاف قبل أيام، بينما لا تزال عشرات النساء محتجزات في منطقة الطالباب، حيث يتعرضن لانتهاكات جسيمة.
في سياق متصل، كشفت مصادر أخرى لـ«التغبير» عن وجود ما بين 30 إلى 40 مصابًا، بينهم نساء وأطفال، بمركز بلال، جراء عمليات انتقامية وحشية في مناطق المقاريت، والبشاقرة شرق.
وروى شهود عيان لـ«التغيير» تعرض بعض المصابين لـ “الشلخ” القسري، وقطع الأصابع، بينما تعرضت أسرة كاملة مكونة من خمسة رجال، وثلاث شقيقات، وابنة عمتهم، لإصابات بالغة، بينما تعرضت والدتهم لكسر في العمود الفقري، وتم شلخ أخرى على ظهرها، فيما بُترت أصابع أحد المصابين، وأُجبر على الاحتفاظ به في جيبه.
وأكدت المصادر أن عدداً من النساء اللواتي تعرضن للعنف الجنسي غادرن إلى القاهرة للخضوع لبرامج علاجية وقانونية.
في سياق متصل قال (مؤتمر الجزيرة) أن السيدة علياء يوسف الفكي، لقت مصرعها وأُصيب آخرون، الأحد الماضي إثر إطلاق نار نفذته قوة تابعة للدعم السريع على مجموعة من النازحين في قرية (أنجضو الحلاوين) بمحلية الحصاحيصا.
وبحسب البيان الصادر أمس، فإن النازحين كانوا في طريقهم للخروج من القرية هربًا من تدهور الأوضاع الأمنية، قبل أن تعترضهم دورية مسلحة للدعم السريع، وتطلق عليهم النيران بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتل، علياء، على الفور، بينما أُصيب آخرون بجروح متفاوتة.
==
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.