متابعات ـ شبكة_الخبر ـ قال رئيس الوزراء السوداني السابق، عبدالله حمدوك، إن “الانتهاكات والمذابح الجارية في ولاية الجزيرة أمر مروع”، وأضاف أن “على العالم أن يتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين من هذه الجماعات الإرهابية التي تمارس أبشع المجازر ضد شعبنا”.
واتهمت جماعات حقوقية وقوى سياسية الجيش وحلفاءه بقتل 13 مدنيًا واعتقال نساء ضد سكان الكنابي في ولاية الجزيرة.
في المقابل، نفى الجيش السوداني تورطه في هجمات على مدنيين في ولاية الجزيرة، مؤكدًا التزامه بالقانون الدولي الإنساني.
وبشكل عام يُتهم طرفا النزاع في السودان، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بارتكاب العديد من الجرائم في مختلف أنحاء البلاد منذ بداية الصراع في أبريل 2023.
وناشد حمدوك في تغريدة على منصة إكس، الشعب السوداني بعدم الانسياق وراء حملات التعبئة العنصرية وخطاب الكراهية وحملات التحريض ضد مختلف المكونات الاجتماعية التي تسعى لإحداث المزيد من الفتنة بين السودانيين.
وكان قد كشفت مركزية مؤتمر الكنابي عن وقوع مجزرة مروعة بمنطقة كمبو خمسة (كمبو طيبة) شرق أم القرى بولاية الجزيرة شملت حرق طفلين داخل المنازل، هما أحمد عسي وحامد محمد، بالإضافة إلى اغتيال ستة أشخاص بدم بارد، وهم عبدالعزيز عبدالكريم، خاطر إبراهيم، أحمد إسحاق كيتا، صالح حماد، شيخ الخلوة، وعلي نازح.
وأكدت المركزية في بيان لها الأحد الماضي بشأن الأحداث المؤلمة التي شهدتها بتاريخ 9 يناير الحالي، اختطاف 13 امرأة في انتهاك وصفه البيان بأنه يتعارض مع كل القوانين الوطنية والدولية، فضلاً عن نهب الممتلكات، وشمل ذلك المحاصيل الزراعية، المواشي، والممتلكات الشخصية، و حرق الكمبو بالكامل، مما أدى إلى تشريد السكان وتحويلهم إلى نازحين بلا مأوى، واستهداف المدنيين بشكل مباشر، مع تدمير المنازل ونهب الممتلكات.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.