بيان شديد اللهجة لكيان غاضبون بلا حدود ومحامو الطوارئ

بورتسودان ـ شبكة_الخبر ـ قالت جماعة غاضبون بلا  حدود  إنها تتابع بالغ وأسف عميق الأحداث المؤسفة التي شهدتها مناطق بولاية الجزيرة عقب تحرير ود مدني، وما صاحبها من انتهاكات خطيرة.

ودانت غاضبون بشدة هذه الأحداث، ونعتبرها اعتداءً صارخًا على حقوق الإنسان وكرامة الأسير الأعزل، الأمر الذي يتطلب استجابة فورية وحاسمة من الجهات المختصة.

في السياق حملت  مجموعة “محامو الطوارئ” الجيش السوداني والمجموعات المسلحة المتحالفة معه مسؤولية عمليات الذبح والتصفية الميدانية التي شهدتها مدينة ود مدني عقب سيطرتها عليها، ووصفت تلك الأعمال بأنها “وحشية وهمجية” وغير مسبوقة في مستواها.

وقالت المجموعة في بيان صدر اليوم الثلاثاء، إن مقاطع الفيديو المنتشرة وثّقت جرائم استهدفت مدنيين عُزّل، تضمنت اعتقالات تعسفية، تعذيباً وحشياً، وإعدامات ميدانية، من بينها ذبح مدنيين وإطلاق النار على آخرين دون محاكمة.

وأشار البيان إلى حادثة مروعة أُلقي خلالها شخص من أعلى جسر وأُطلقت عليه النار قبل أن يصل إلى المياه، مما يعكس “درجة غير مسبوقة من السادية والإجرام”، وفقاً للبيان.

وأضافت المجموعة أن القوات المتورطة تشمل “كتائب البراء بن مالك”، و”قوات العمل الخاص”، و”قوات درع السودان”، و”القوات المشتركة”، مؤكدة أن هذه الجرائم تأتي ضمن سياسة مٌمنهجة تهدف إلى إرهاب المدنيين وإذلالهم تحت ذرائع واهية.

ووصفت المجموعة هذه الانتهاكات بأنها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” تستوجب تحركاً فورياً من المجتمع الدولي، داعية إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية.

وطالب البيان بوقف ما وصفته بـ”النزيف الدموي”، مؤكدة أن العدالة “واجب وليست خياراً”، وأن “المتورطين في هذه الجرائم لن يفلتوا من العقاب”.


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *