بيان للجيش السُوداني حول انتهاكات « كنابي الجزيرة »

بورتسودان ـ شبكة_الخبر ـ دان الجيش  السوداني التجاوزات الفردية التي جرت مؤخراً ببعض المناطق بولاية الجزيرة عقب تطهير مدينة ود مدني من قوات الدعم السريع .

و تصاعدت التوترات في ولاية الجزيرة عقب دخول الجيش لمدينة ود مدني، وتزايدت المخاوف من حملات انتقامية ضد المدنيين، مع انتشار خطاب الكراهية والدعوات للعنف، بعد ظهور مقاطع فيديو تم تدوالها على نطاق واسع على وسائل التواصل الإجتماعي لجنود ومستنفرين قتلوا مدنيين بحجة تعاونهم مع الدعم السريع، وأظهر أحد الفيديوهات مجموعة من المدنيين وهم مقيدون ومعصوبي الأعين تحت إشراف جنود من الجيش السوداني.

وقال مكتب الناطق الرسمي في بيان حصلت (شبكة_الخبر ) على نسخة منه إن القوات المسلحة – نتقيد بالقانون الدولي وحريصون على محاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات .

وكان قد أكدت مركزية مؤتمر الكنابي  أن منطقة كمبو خمسة (كمبو طيبة) شرق أم القرى بولاية الجزيرة، شهدت  مجزرة مروعة أسفرت عن مقتل ستة أشخاص، بينهم شخصيات دينية ومدنية، إضافة إلى حرق طفلين داخل المنازل، فضلاً عن اختطاف 13 امرأة ونهب المحاصيل الزراعية والممتلكات. وأدى الهجوم إلى تشريد السكان وتحويلهم إلى نازحين.

ووصفت مركزية مؤتمر الكنابي هذه الانتهاكات بأنها جرائم ضد الإنسانية، داعية إلى تدخل الجيش السوداني ومحاسبة المليشيات المسلحة المسؤولية. كما طالبت الحكومة السودانية بتوفير الأمن وتحقيق العدالة في المنطقة.

نص البيان

الجيش يدين التجاوزات الفردية في ولاية الجزيرة ويعد بمحاسبة المتورطين
القيادة العامة للقوات المسلحة – بيان

تدين القوات المسلحة التجاوزات الفردية التي جرت مؤخراً ببعض المناطق بولاية الجزيرة عقب تطهير مدينة ود مدني، وتؤكد في ذات الوقت تقيدها الصارم بالقانون الدولي وحرصها على محاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات تطال أي شخص بكنابي وقرى الولاية طبقاً للقانون.
كما نشير إلى متابعتنا اللصيقة للحالة الأمنية بالمنطقة بالتنسيق مع لجنة أمن ولاية الجزيرة، وذلك لتأمين كافة المناطق وتفويت الفرصة على الجهات المتربصة بالبلاد التي تحاول استغلال أي تجاوزات فردية لإلصاقها بالقوات المسلحة والقوات المساندة لها في الوقت الذي تلوذ فيه بالصمت حيال جرائم الحرب المستمرة والمروعة التي ترتكبها مليشيا آل دقلو الإرهابية حيال المدنيين.

مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *