شندي ـ شبكة_الخبر ـ أدى هجوم بالطيران المسير نفذته قوات الدعم السريع في الساعات الأولى من صباح الأربعاء إلى مقتل 10 عناصر من القوات المساندة للجيش السوداني وجرح آخرين في معسكر المعاقيل على بعد 35 كيلو متر جنوب شرق مدينة شندي بولاية نهر النيل .
وأكد شهود عيان سماع دوي انفجار قوي لإحدى المسيرات التي استهدفت المعسكر، مشيرين إلى وقوع إصابات كبيرة، ودفن عدد من القتلى في مقبرة قريبة من الموقع.
في السياق قال الأمين محمد الإمام، الرئيس المناوب للمقاومة الشعبية بشندي في تسجيل صوتي اطلعت عليه (شبكة_الخبر ) : “الهجوم أدى إلى مقتل 10 أشخاص، بينهم 3 من القوة المشتركة وبعض المستنفرين من ولاية الجزيرة”.
وأضاف أن الهجوم يمثل رسالة واضحة للمنطقة، مفادها أن العدو لا يزال قادراً على شن هجمات ويستهدف القوة الصلبة، مؤكداً أن منطقة المعاقيل تمثل خط الدفاع الأول عن مدينة شندي.
وسبق أن تعرضت الفرقة الثالثة مشاة بشندي لهجمات متكررة بالطيران المسير. وفي الأشهر الماضية، حاولت قوات الدعم السريع استهداف ولاية نهر النيل باستخدام الطائرات المسيرة، إلا أن الجيش السوداني تمكن من التصدي لتلك الهجمات، التي غالباً لم تسفر عن خسائر في الأرواح.
وتشير (شبكة_الخبر ) بان مدن شندي والدامر وعطبرة بولاية نهر النيل سبق أن تعرضت لعدة هجمات بالمسيرات من الدعم السريع كما تعرض إفطار في رمضان الماضي لكتائب البراء أدى لسقوط قتلى عدد من القتلى والمصابين .
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.