توترات واضرابات في بورتسودان جراء اقالة هيئة الموانئ البحرية

بورتسودان – شبكة_الخبر  ـ أغلق محتجون مقر هيئة الموانئ البحرية في بورتسودان وطريق الساحل الذي يربط بورتسودان بميناء أوسيف صباح اليوم الخميس احتجاجاً على قرار وزير النقل بإقالة المدير العام للموانئ البحرية محمد حسن مختار وسط تصاعد المخاوف من تجدد التوترات بالولاية.

وكان مدير هيئة الموانئ البحرية أصدر قراراً بنقل 6 من مديري الموانئ، يوم الثلاثاء، من بينهم مدير ميناء عثمان دقنة في سواكن طه مختار مما أثار احتجاجات وأدى لإغلاق ميناء عثمان دقنة ومقر هيئة الموانئ البحرية في بورتسودان، وعلى إثر ذلك أصدر وزير النقل قراراً بإلغاء التنقلات فيما رفض مدير هيئة الموانئ البحرية تنفيذ القرار قبل أن يصدر الوزير قراراً بإعفاء مدير هيئة الموانئ وتكليف نائبه بدلاً عنه.

وناشدت أمانة شباب قبائل الأمرأر في بيان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بالتدخل العاجل، وإعادة مدير الموانئ إلى منصبه. ولكن عدد من القيادات الأهلية للقبيلة أعلنت من أمام مقر ناظر القبيلة رفضها أغلاق الموانئ والطرق ووصفت ما يجري بأنه فوضى مشيرين إلى مساندتهم قرار وزير النقل.

وأضافت في بيانها “ان ميناء بورتسودان هو مرفق من ضمن خرط أراضي نظارة الأمرار وحق التعيين فيها او انهاء التكليف يجب أن يتم التشاور فيه مع قيادات المنطقة على رأسهم ناظر عموم قبائل الامرأر على محمود أحمد”.

وأعلنت الأمانة أن الخيارات التصعيدية مفتوحة امامنا محملة الوزير تبعات ذلك من نتائج عكسية ولن نفرط في الوظائف القيادية ودونها المهج والارواح.
وناشدت البرهان بالتدخل العاجل وارجاع الكابتن محمد حسن مختار الي منصبه بل وزيادة حقائب الوظائف لأبناء الشرق.

وكان مدير هيئة الموانئ البحرية أصدر قراراً بنقل 6 من مديري الموانئ، يوم الثلاثاء، من بينهم مدير ميناء عثمان دقنة في سواكن طه مختار مما أثار احتجاجات وأدى لإغلاق ميناء عثمان دقنة ومقر هيئة الموانئ البحرية في بورتسودان، وعلى إثر ذلك أصدر وزير النقل قراراً بإلغاء التنقلات فيما رفض مدير هيئة الموانئ البحرية تنفيذ القرار قبل أن يصدر الوزير قراراً بإعفاء مدير هيئة الموانئ وتكليف نائبه بدلاً عنه.

 في الاثناء واصل عمال الشحن والتفريغ في الموانئ البحرية إضرابهم لليوم الثالث احتجاجاً على قرار السلطات برفض منحهم مستحقاتهم المالية نقداً واشتراطها إيداع المستحقات في الحسابات البنكية.
 

 

اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *