الفاشر- شبكة_الخبر
أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، الخميس، أن القوة المشتركة في دارفور تمكنت من إحباط محاولة تهريب أسلحة وعتاد حربي إلى قوات الدعم السريع، بعد ضبط قافلة إمداد عسكرية قادمة من دولة تشاد.
وأوضحت الحركة أن قوات الدعم السريع تستغل المنطقة الصحراوية الواسعة التي تربط السودان بتشاد وليبيا لنقل العتاد الحربي إلى إقليم دارفور، حيث يجري توزيعه إلى بقية مناطق العمليات المختلفة.
وجاء في بيان أصدرته حركة تحرير السودان اطلعت (شبكة_الخبر) على نسخة منه، أنه “في إطار جهود القوة المشتركة المستمرة لتأمين حدود السودان وحماية أراضيه من محاولات التهريب والإرهاب، تمكنت قواتكم المشتركة في محور الصحراء، على الحدود السودانية الليبية التشادية، من إحباط محاولة تهريب أسلحة كبيرة كانت في طريقها إلى مليشيا الدعم السريع الإرهابية”.
ووفقًا للبيان، انتشرت منذ سبتمبر الماضي قوات تابعة للحركات المسلحة القادمة من ليبيا ومن منطقة الدبة في الولاية الشمالية، في صحراء شمال دارفور، حيث خاضت معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع في بلدة “مدو” التابعة لمحلية المالحة.
وأضاف البيان أن العملية تمت بعد تمشيط ميداني دقيق ومستمر من قبل القوات المشتركة، حيث تم ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة المتطورة التي كانت في طريقها إلى داخل البلاد.
وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عدداً من المركبات القتالية، بالإضافة إلى صناديق ذخيرة ومدافع “كورنيت”، وهو سلاح مضاد للدروع تستخدمه قوات الدعم السريع في المعارك.
كما عرضت الفيديوهات وثائق، من بينها جواز سفر عسكري كولومبي الجنسية يحمل تأشيرة خروج من مطار آل مكتوم الدولي في أكتوبر الماضي، إلى جانب رخصة قيادة ومستندات أخرى.
وأشار البيان إلى أن هذه المحاولة الفاشلة تُبرز بوضوح استمرار اعتماد مليشيا الدعم السريع على مصادر خارجية للإمداد بالسلاح، ودعمها بعناصر مرتزقة لزعزعة أمن واستقرار السودان، دون اكتراث بمعاناة الشعب أو تداعيات هذه الأفعال الإجرامية على السلام والأمن في المنطقة.
وأكد البيان أن القوات المشتركة تواصل العمل على مدار الساعة لتأمين الحدود ومنع تهريب السلاح أو إدخال المرتزقة إلى الأراضي السودانية.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.