بورتسودان- شبكة_الخبر
قررت حكومة السودان في بيان الأربعاء ،تمديد فتح معبر أدري الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها .
وتشير (شبكة_الخبر ) إلى أن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى تعتمد على معبر أدري إلا أن تقارير دولية أيضا قد أشارت إلى أن المعبر بالفعل يستخدم في تهريب السلاح للدعم السريع.
وما يزيد الأمر تعقيدا أن معبر أدري الحدودي مع تشاد تقابله من الجهة الشرقية للسودان ولاية غرب دارفور والتي تبسط قوات الدعم السريع سيطرتها عليها.
وتجيء الخطوة حسب للبيان الصادر إعلام مجلس السيادة الانتقالي بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، وبحضور وكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى والوطنية.
مع تأكيد استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني.
ودعا مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، الثلاثاء في احاطة إلى مجلس الأمن الدولي إلى تقديم الدعم للقوات المشتركة التي تدافع عن دارفور وإشراكها في حفظ السلام وعمليات الرقابة ومراقبة معبر أدري الذي أساءت قوات الدعم السريع استخدامه واستغلته لتهريب السلاح والذخيرة.وك
ودفع إدريس باشتراطات عديدة لإبقاء معبر أدري الرابط بين السودان وتشاد مفتوحًا، في مقدمتها تحديد منظمات الإغاثة لعدد الشاحنات وأسماء الشركات الناقلة والالتزام بخط السير المرسوم.
ونادى مندوب السودان بضرورة تشكيل آلية مشتركة تتألف من السودان وتشاد بمعبر أدري، تحت الإشراف والحماية الدولية، على أن تشرف اللجنة السودانية على عمليات التفريغ والشحن للإغاثة بالمعبر.
وينتهي يوم الجمعة المقبل أجل بقاء معبر أدري مفتوحًا، حيث وافقت الحكومة السودانية في 15 أغسطس المنصرم على فتحه لمدة ثلاثة أشهر، لمرور المساعدات الإنسانية.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.