بروفايل ..هاشم صديق .. شاعرية مُتجاوزة !!

(1) 

ولد هاشم صديق في حي شرق بمدينة أم درمان بالسودان في عام 1937، وأبوه هو صديق الملك علي، وأمه هي آمنة بنت محمد طاهر.. التحق هاشم أولاً بروضة الأستاذة آمال حسن مختار في مسقط رأسه قبل أن يبدأ تعليمه الأولي بمدرسة أبو عنجة الأولية في أم درمان، ثم انتقل إلى مدارس الأحفاد.

ودرس بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح ونال درجة البكالوريوس في النقد المسرحي من الدرجة الأولى في عام 1974م.

(2)

وتتلمذ هاشم صديق، على يد أساتذة في مجال المسرح والتمثيل أمثال إسماعيل خورشيد والسر أحمد قدور والفاضل سعيد و محمود سراج و الطاهر شبيكة وغيرهم .

وسافر إلى الخارج ليدرس التمثيل والإخراج بمدرسة التمثيل ايست 15 في اسيكس بالمملكة المتحدة في عام 1976م. عمل بعد تخرجه استاذاً محاضراً واستاذاً مشاركاً بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح بالسودان حتى عام 1995م وكان من انجازاته في تلك الفترة إنشاء مكتبة المسرح السوداني بشقيها المقروء والمسموع.

((3)

وعقب ثورة 21 أكتوبر 1964 بالسودان والتي أطاحت بحكم الرئيس إبراهيم عبود، أبدى الشاب هاشم نشاطاً غير عادي في الآداب وفنون الموسيقى، وذلك من خلال انتمائه لفرع اتحاد شباب السودان بحي بانت، حيث قام بتنظيم فعاليات ثقافية مكثفة في التمثيل والشعر والموسيقى والدراما، و في تلك الفترة ألّف أول مسرحية له عنوانها «قصة شهيد» وتولى بنفسه مهمة إخراجها أيضاً.

(4)

و هاشم صديق – المعروف بـ«شاعر الملحمة» لكتابته أوبريت «ملحمة الثورة» التي قدمت على المسرح السوداني عام 1968، علاوة على أنه شاعر وكاتب مسرحي ودرامي وإذاعي وناقد وصحافي – اعتقل عدة مرات في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري، والرئيس المخلوع عمر البشير.

ومن أعماله المسرحية «أحلام الزمان» التي حصل بها على جائزة الدولة السودانية للمسرح عام 1973، و«نبتة حبيبتي» الحائزة جائزة النص الشعري عام 1974. ومن أعماله الدرامية الشهيرة «الحراز والمطر»، و«الحاجز»، و«قطار الهم»، و«الديناصور»، و«الخروج عن النهر»،.

كما ارتبط اسمه ببرامج إذاعية، منها برنامجه «فنان على كرسي الاعتراف»، ومن أعماله الشعرية «كلام للحلوة»، و«الزمن والرحلة»، و«جواب مسجل للبلد»، و«الوجع الخرافي»، و«انتظري».

• من أعمال هاشم صديق المسرحية «أحلام الزمان» و«نبتة حبيبتي»، والدرامية «الحراز والمطر» و«الحاجز» و«قطار الهم»، و«الديناصور» و«الخروج عن النهر».


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.