ترجمة- شبكة الخبر
اعتذر مرصد (سودان وور مونيتر)، لقرائه عن تقريره المنشور بعد ساعات من سقوط ناقل جوي الأسبوع الماضي في المالحة. وزعم الموقع يومها أن الطائرة المنكوبة إماراتية تعمل ضمن جسر جوي لتشوين الدعم السريع، وأن هذه القوات أسقطت الطائرة بنيران صديقة.
واكتنف الغموض في 21 أكتوبر الجاري تحطم طائرة شحن يرجح انها تابعة للجيش السوداني تحطمت في منطقة المالحه شمالي ولاية شمال دارفور، فجر الإثنين، ما أسفر عن مقتل طاقمها المكوّن من ثلاثة سودانيين واثنين من الروس.
وقال (سودان وور مونيتر):” : “مزاعمنا كانت غير صحيحة، لذا فإننا نتراجع عن التقرير بصورة جزئية”
وضمن تقريره الجديد اليوم بعنوان (طيران المرتزقة الروسي في خدمة طرفي الحرب)، أشار مراقب حرب السودان إلى أن طائرة الشحن المشار إليها حلقت سابقا ضمن الجسر الجوي الإماراتي إلى أم جرس التشادية، إلا أن مهمتها يوم الحادثة لا صلة لها بالإمارات ولا بقوات الدعم السريع.
وأرفق المرصد ضمن تقريره القديم محل الجدل ديباجة ملاحظة للقراء فحواها أنهم قد تراجعوا جزئيا عن مزاعم التقرير، لكنهم – ولدواعي الشفافية- لن يتدخلوا في المنشور، وسيتركونه دون تحرير، مع إشعار توضيحي في المفتتح يشرح مكامن الزلل.
ونقلت لـ (شبكة الخبر) ، وقتها أن الطائرة المنكوبة هي طائرة شحن روسية من نوع “يوشن” ، كانت في مهمة إسقاط جوي لمعدات عسكرية وادوية في مقر قيادة الجيش بالفاشر، لكنها سقطت في منطقة المالحة عند عودتها.
وأشارت بحسب مصادره إلى أن الحادث أسفر عن مقتل المقدم ملاح جوي “عبد المعز عمر” والمساعد الفني “سفيان خلف الله” إضافة إلى مهندس جوي.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.