شرق الجزيرة – شبكة الخبر
استشهد اليوم الثلاثاء قائد حامية البطانة بالجيش السوداني ، العميد الركن أحمد شاع الدين بمعارك تمبول في مواجهة قوات الدعم السريع ..
وشاع الدين هو الذي قاد عملية اتفاق أبوعاقلة كيكل مع القوات المسلحة خلال عمليات مفاوضات استمرت طويلاً.
ودارات معارك عنيفة اليوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في سهل البطانة خلفت عدد كبير من القتلى من الجانبين.
وحسب متابعات (شبكة الخبر )فإن شاع الدين من الدفعة (44) بالكلية الحربية السودانية .
وتداول أقرباء شاع الدين آخر رسالة له قبل استشهاده بساعات قائلا: أقسم بالله ما انسحب والبنسحب أملاه ذخيرة”
وقالت لجان مقاومة مدني بولاية الجزيرة- وسط السودان، إن قوات الدعم السريع اجتاحت شرق الولاية بأعداد ضخمة، وارتكبت مجازر بعدد من المدن والقرى.
فيما اتهمت “منصة نداء الوسط”، قوات “المليشيا” بارتكاب جرائم تطهير عرقي بشعة بحق سكان الإقليم الأوسط.
وكان ناشطون أكدوا أن القوات شنت هجمات انتقامية على مدن وقرى شرق الولاية منذ مساء الأحد، بعد محاولة الجيش السوداني التوغل في محلية شرق الجزيرة قبل انسحابه من مدينة تمبول.
في السياق قالت لجان مقاومة مدني، إن القوات ارتكبت مجازر بمدينتي تمبول ورفاعة، وقرى الجنيد الحلة، البويضاء، العزيبة، الشرفة، صفيته تيراب وعدد من القرى الأخرى، وقتلت أكثر من عشرة مدنيين وسقط عدد من الجرحى.
بدورها، أدانت “منصة نداء الوسط”، ما أسمته جرائم التطهير العرقي البشعة، وقالت في بيان، إنه تواترت إليها إفادات من مسؤولين بالمليشيا نفسها تؤكد نيتهم في تصفية سكان الإقليم على أساس قبلي، في انتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وأضافت أنها رصدت ارتكاب عمليات تصفية جماعية للمواطنين الأبرياء، وتم التنكيل بهم ونهب ممتلكاتهم على أساس عرقي بحت.
واعتبرت أن هذه الجرائم المروعة تؤكد أن ما يجري ليس مجرد صراع مسلح، بل هو حرب إبادة وتطهير عرقي تهدف إلى القضاء على مكونات سكانية بأكملها.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.