حَرْبٌ 15 أبريل في ندوة الأطباء النفسيين السُودانيين بالدوحة

الدوحة- فيصل حضرة 

سلطت رابطة الاختصاصيين النفسيين السودانيين بدولة قطر الضوء على أهمية تعزيز بيئات العمل الداعمة للصحة النفسية .

وقدم متحدثون ارشادات عن حماية الصحة النفسية وتعلّم تقنيات إدارة الإجهاد وضرورة التواصل من اجل الحصول على الدعم النفسي ، كما تناول  متحدثون علاقة  الحرب باضطرابات ما بعد الصدمة  في إشارة  عرضاً لحرب  15 أبريل  في السودان .

جاء ذلك خلال ندوة اقامتها الرابطة بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية والذي يحتفل به في أكتوبر من كل عام لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية واحتفال هذا العام تحت شعار «حان الوقت لإعطاء الأولوية للصحة النفسية في مكان العمل» .
أدارت الندوة الأستاذة أمل إسماعيل اخصائية الصحة النفسية ونوهت بأهمية اليوم العالمي للصحة النفسية وقدمت نبذة قصيرة عن كل متحدث . الندوة أقيمت السبت 12 أكتوبر 2024 بقاعة مجمع الشيخ عبد الله الأنصاري وشهدت مداخلات وتقديم اسئلة من الحضور ورد عليها المتحدثون .

استهل د. الزين النور الزين، الأمين العام للرابطة و استشاري العلاج النفسي بوزارة التربية والتعليم (مدرسة الهداية) الندوة بتلاوة ندية متناولاً أهمية اليوم العالمي للصحة النفسية في العالم.

وأشار إلى الدور المتعاظم الذي تنهض به الرابطة في مجال التوعية بالصحة النفسية كما تحدث عن انجازات الرابطة المستمرة.

من جهته ، أكد د. مكي النور رحمة الله رئيس الرابطة أهمية الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية والذي يحتفل به العالم أجمع في كل بقاع الأرض.

وتحدث د. محمد علي صديق استشاري أول الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية، عن الاضطرابات النفسية وأثرها على الفرد.
من جهته ، استعرض د. زكريا آدم محمد صالح اخصائي نفسي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، علاقة الحرب في السودان باضطراب ما بعد الصدمة.

وتشير ( شبكة الخبر ) إن الكثير من النازحين السودانيين  يعانون من اضطرابات نفسية 

وبحسب إفادات أطباء إن أبرز الأمراض النفسية التي يعاني منها النازحين تتمثل في: الاكتتاب، وأعراض ما بعد الصدمة، والوسواس القهري، واضطرابات النوم، والقلق والتوتر، فضلا عن الانسحابية والشعور بالاضطهاد.

الجدير بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية تبذل مع شركائها جهودا متضافرة لإبراز الصلة الجوهرية بين الصحة النفسية والعمل. ويمكن أن تتيح بيئات العمل الآمنة والصحية عامل وقاية للصحة النفسية.

في المقابل، يمكن أن تشكل الظروف غير الصحية التي تشمل الوصم والتمييز والتعرض لمخاطر من قبيل التحرش وظروف العمل المتردية الأخرى مخاطر جمة تؤثر على الصحة النفسية ونوعية الحياة بشكل عام ومن ثم على المشاركة أو الإنتاجية في العمل. ومن الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة تهيئ بيئة عمل تكفل الوقاية من مخاطر اعتلالات الصحة النفسية وحماية ودعم الصحة النفسية في العمل.


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.