مٌدير المخابرات السابق يكُذَّب « ياسر العطا »  

متابعات -شبكة الخبر

رد الفريق أول محمد عطا المولى عباس مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق، بقوة  على تصريحات الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام  للجيش السوداني  لصحيفة (الشروق) المصرية، التي اتهم فيها عطا المولى بأنه يقود أحد تيارات الحركة الإسلامية ضد الجيش.

وقال  مساعد قائد الجيش  السوداني الفريق أول ياسر العطا في حوار  مع صحيفة  الشروق المصرية الجمعة إن الإسلاميين انقسموا إلى تيارات عدة في الوقت الراهن، مبينًا أن هناك تيارًا يدعم الجيش والشعب السوداني ويقاتل معهم، وهناك تيار بقيادة مدير جهاز المخابرات الأسبق محمد عطا يقف ضدهم، وتيار آخر بقيادة حسبو محمد عبد الرحمن النائب السابق لرئيس الجمهورية، يدعم قوات الدعم السريع ويقاتل معه

وقال عطا المولى في  حوار مع (منصة أخبار السودان)  السبت: “يؤسفني أن أقول أن ما ذكره الفريق ياسر استنتاج ساذج وسطحي، تلقاه من سذج وسطحيين أعرفهم وأعرف مراميهم وأهدافهم الضيقة التي تدور في مدار الأنا والمصالح الشخصية”

وأضاف “:”أنا راضٍ كل الرضا عن ما قدمته لجيشنا الباسل منذ بداية هذه الحرب، وما قدمناه من جهد، يتضاءل في نهاية المطاف أمام ما قدمه الأبطال الذين بذلوا أرواحهم فداءً لكرامة الأمة وهويتها ومصالحها”

وتابع “:”وهو جهد شرعنا فيه قبل بداية الحرب بأشهر، عندما كان ياسر وبعض رفاقه ينهضون بكل الهمة في تسليح وتقوية قوات الدعم السريع، ويتيحون لها فرص التمدد بلا حدود في العاصمة وخارجها. حينها بذلنا قصارى جهدنا ونجحنا في منع الدعم السريع من الفوز بعدد من صفقات التسليح”

وواصل عطا المولى قائلا: “أما إن كان الفريق يعني بعبارة “يعمل ضدنا” قيادة الدولة فسأجد في ذلك ما استغربه أيضا، كونه لا يعلم اننا منذ ان اندلعت نار هذه الحرب اللعينة تركنا جانباً خلافاتنا مع القيادة الراهنة للبلاد، وأعلينا كلمة الوطن وصوت الكرامة، والتزمنا نهج المناصرة، ومحضنا النصح، وبذلنا ما لدينا من خبرات”

وأضاف “:”ثم أنني أقول لسيادة الفريق اول ياسر: لا يأخذنك الزهو بموقف بضعة سياسيين يدورون في فلكك، فذات هؤلاء السياسيين دعموا من قبلك المتمرد حميدتي بين عامي 2019 – 2020 ورتبوا له اللقاءات النوعية بالشباب والمرأة والعلماء والقيادات الاهلية، وحشدوا له التجمعات الشعبية، في ظاهرة سياسية لا سابق لها في تاريخ السودان، وما لبث هؤلاء أن تخلوا عنه وأنكروه، ثم أنكروا الماضي، بل وأنكروا مواقفهم كلها، كما هو دأب المنافقين عبر الحقب، يتقلبون بتقلب المصالح، ويميلون حيث تميل أشرعتها”.

 

 


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.