متابعات – شبكة الخبر
كشفت مصادر عسكرية سودانية لـ”الشرق” عن حدوث اشتباكات لليوم الثاني بين الجيش النظامي الإثيوبي ومجموعة “فانو” المسلحة قرب الحدود السودانية
وتشير ( شبكة الخبر) منذ سبتمبر الماضي تصاعدت حدة المواجهات العسكرية بين الجيش الإثيوبي ومتمردي الفانو مؤخرا، في منطقة المَتَمة بإقليم أمهرة على الحدود مع السودان، ما أدى إلى نزوح سكان القرى في مناطق النزاع، جراء المواجهات العسكرية، وهو ما فتح الباب أمام التكهنات والتوقعات والكثير من التحديات لسكان القرى والمناطق الواقعة على جانبي الحدود.
وقالت المصادر لـ”الشرق” إن الطرفان دخلا في اشتباكات على مدى يومين استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة
يعود اندلاع الصراع بين الحكومة المركزية التي يقودها حزب الازدهار برئاسة آبي أحمد الحليف السابق للأمهرة، والمعارضة السياسية لقومية الأمهرة بجانب مليشيات الفانو، إلى أبريل 2023، عندما أعلنت الحكومة عن خطط لتفكيك القوات الخاصة الإقليمية في البلاد -وهي وحدات مسلحة أنشأتها حكومات الأقاليم منذ 16 عاما- ودمجها رسميا في الجيش أو الشرطة أو قوات الشرطة الإقليمية.
وهي خطوة عدها القوميون بأمهرة رغبة من قبل آبي أحمد في إضعاف منطقتهم، وبدؤوا بالتعبئة عبر وسائل الإعلام في الداخل والخارج، داعين إلى مظاهرات عدة في المدن الرئيسية اعتراضا على القرار، وتطورت الأحداث إلى أن فقدت حكومة الإقليم السيطرة.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.