متابعات- شبكة الخبر
رسم عمال إغاثة في 8 منظمات دولية تعمل في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، صورة قاتمة لأوضاع المدينة المحاصرة، مما جعل بعض الفتيات يتزوجن من المقاتلين من أجل الحصول على الطعام.
وأصدرت منظمات: كير الدولية، المجلس الدنماركي للاجئين، الهدف العالمي، المجلس النرويجي للاجئين، بلان إنترناشيونال، الإغاثة الدولية، إنقاذ الطفولة ومنظمة التضامن الدولية، الأربعاء، بيانًا مشتركًا حول الوضع في الفاشر.
وقال البيان المشترك، الذي تلقته “سودان تربيون”، إن “بعض الفتيات تزوجن من المقاتلين كوسيلة للبقاء على قيد الحياة للحصول على الطعام، فيما يأكل آخرون أوراق الشجر للبقاء على قيد الحياة”.
وأشار إلى أن عمال الإغاثة المحاصرين في الفاشر يقولون إن نقص الخدمات وتصاعد العنف يجعل الحياة أكثر صعوبة يومًا بعد الآخر.
وتعتقد منظمات الإغاثة أن 2.4 مليون شخص في الفاشر ومحيطها غير قادرين على الهروب أو الحصول على المساعدات التي يحتاجونها بشدة، بما في ذلك قرابة 500 ألف شخص في مخيم زمزم الذي أكدت الأمم المتحدة وقوع مجاعة فيه.
وقال البيان المشترك إن الفاشر أصبحت بمثابة “جحيم على الأرض بالنسبة لآلاف النساء والأطفال وغيرهم من الأشخاص الضعفاء، حيث شهد الشهر الماضي تصعيدًا إضافيًا للأعمال العدائية، بما في ذلك القصف الجوي.
ودعا أطراف النزاع إلى حماية المناطق المدنية مثل مخيمات النزوح والعاملين في المجال الإنساني، وإزالة عقبات تقديم الإغاثة وفتح ممرات آمنة لوصول الغذاء والإمدادات الطبية والتجارية والإنسانية.
وتحدث العاملون في المجال الإنساني، وفقًا للبيان، عن تجاربهم مع وحشية القصف المستمر وتناقص فرص الحصول على الغذاء والمياه والأدوية والرعاية الصحية، شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
وقال جمال ــ اسم مستعار ــ الذي يعمل في قسم العمليات بمنظمة دولية في الفاشر، إنه “في كل يوم يرى جثثًا على الطريق وأطفالًا يفرون من منازلهم دون والديهم أو أي متعلقات”.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.