رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول في بورتسودان ماذا  هناك ؟

بورتسودان – شبكة الخبر

على  نحوٍ  مفاجيء وصل مساء الاثنين رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم محمود، الى بورتسودان، وسط استقبال من أنصاره في المطار.

وحلت لجنة تفكيك التمكين “المجمدة” حزب المؤتمر الوطني وواجهاته في العام 2019 كما صادرت مقراته في جميع أنحاء السودان، لكن عقب استيلاء الجيش على السلطة وإبعاده شركائه المدنيين في انقلاب 25 أكتوبر 2021 بدأت قيادات بارزة في الحزب المحلول الظهور بشكل علني، كما أصدرت المحكمة العليا قرارات أعادت عدداً من واجهات التنظيم للعمل.

وقال محمود في خطاب قصير لمستقبليه إن التحدي الأول الماثل الان هو تحقيق الانتصار من قبل القوات المسلحة على مليشيا الدعم السريع مضيفا ان التحدي الثاني هو وحدة اهل السودان جميعا للنهوض بالبلاد  و من أجل بناء ما دمرته الحرب .

وتجنب ابراهيم محمود خلال حديثه الاشارة الى مستقبل العملية السياسية بالبلاد مابعد الحرب  أو أي دور يمكن ان يلعبه حزبه خلال المرحلة المقبلة .

وأعلن التيار الإسلامي العريض في السودان الشهر الماضي انتخاب الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي، رئيسًا للتيار في دورته الثامنة.

وقال التيار الإسلامي في بيان،  إن كرتي قبِل التكليف وتعهد بتنفيذ برنامج طموح يسهم في نقلة للتيار.

وبعد سقوط نظام البشير في السودان، أمرت النيابة العامة السودانية بالقبض على كرتي، لدوره في انقلاب عام 1989 الذي أوصل عمر البشير إلى السلطة، وقالت النيابة في بيان حينها إنه سيتم تجميد أصوله.

وفي إبريل 2022، أعلنت 10 تنظيمات وتيارات إسلامية في السودان الاتحاد تحت مسمى “التيار الإسلامي العريض” ضم كيانات إسلامية، من ضمنها سلفية، وحددت مجموعة أهداف قالت إنها تسعى لتحقيقها، من بينها صيانة السيادة الوطنية وتنزيل قيم الدين على جميع أوجه الحياة وإصلاح الشأن السياسي.

وفي سبتمبر  من العام الماضي فرضت الولايات المتحدة عقوبات في مواجهة علي كرتي زعيم الحركة الاسلامية بالسودان ووزير الخارجية في عهد نظام الرئيس المعزول عمر البشير، وشركتين إحداهما مقرها في روسيا، واتهمتهم بمفاقمة عدم الاستقرار في السودان فيما أودى فيه القتال بحياة الآلاف وشرد ملايين المدنيين.

وقالت وزارة الخزانة إن “علي كرتي وغيره من الإسلاميين السودانيين المتشددين يعيقون بنشاط الجهود الرامية إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في سبيل إنهاء الحرب الحالية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والمدنيين السودانيين، والجهود الرامية إلى استعادة مرحلة الانتقال للديمقراطية في السودان“.

 


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.