الإمارات، بيريللو، قحت/ تقدم وحربهم الإعلامية، وكيفية مواجهتها

 لواء ركن (م) د. إسماعيل أبوشوك

تتشابك وتتقاطع المصالح، مع الأقوال، والأفعال وتؤكدها وتنفيها المقالات والفيديوهات والمقابلات، والمؤتمرات، والندوات، والاجتماعات، خدمة لتلك المصالح والتي تهدف لخدمة تحقيق هدف واحد معلن وأهداف أخرى سرية. وتتراوح تلك الأهداف بين :
1.تهجير السودانيين واتخاذ أرضهم بلدا بديلا لعربان الشتات.
2.تفكيك القوات المسلحة جميعها، واحلال مليشيا الدعم السريع محلها.
3.أضعاف مؤسسات الدولة القوية ليسهل نهب موارد البلاد.
4.محاربة الإسلاميين لتمكين اللبراليين الجدد.
5.محاربة الإسلام ليسهل طرح الدين الإبراهيمي المدعى به.

ولتحقيق هذه الأهداف المعلنة تتعدد الأسباب (اصلاح المؤسسة العسكرية بالإطاري)، والأخرى التي يحاولون اخفاءها قامت الحرب علينا من عدة جهات، وبات الأمر الان معروفا لكل سوداني الا من أبى ، وكل صاحب ضمير حي إقليميا وعالميا.

تأخذ الحرب أشكال عديدة عسكرية، وامنية واقتصادية، وسياسية، و إعلامية، وتمثل الاخيرة الحرب الاعلامية رأس الرمح في كل الأشكال والأنماط الأخرى. ولذلك نركز عليها دائما (ففي مقالين سابقين تناولنا أهميتها وكيفية مواجهتها على التوالي).

نعود اليوم لمعرفة الطرق والأساليب الإعلامية التي تنتهجها الامارات، بيريللو، وتقدم وكل من حرضهم وشايعهم لتحقيق مصالحهم وأهدافهم المشتركة و المتقاطعة .

ظللنا نتابع وسائل التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك، و الواتساب)، والصحف الإلكترونية، وتوصلنا من خلالها إلى أن العدو يستخدم الكذب والتضليل الاعلامي، وتشتيت التركيز والاهتمام بالقضايا الكبرى التي يجب أن يركز عليها السودانيين، واشغالهم بالقضايا الثانوية.

وعرف البعض مفهوم التضليل الإعلامي بأنه
هو العبث بمحتوى اتصالي وتوجيهه بشكل ممنهج لخدمة اهداف تنحرف عن المصلحة العامة إلى أخرى ضيقة للحصول على نتائج تتعارض مع الحقيقة، لترسيخ واقع محدد في ذهن المتلقي .

وظهرت كلمة ( disinformstion) التضليل، في القواميس في أواخر الثمانينيات، وهي ترجمة لكلمة дезинформация الروسية، التي تنطق ديزينفورماتسيا. بينما تشير كلمة misinformation إلى عدم دقة المعلومة الناجم خطأً ودون قصد متعمد . فبينما تشير كلمة disinformation إلى الكذبة المتعمدة التي تصدر بهدف التضليل. يمكن استخدام
misinformation
عدم الدقة في تعريف المعلومات المضللة بأنها معلومات غير دقيقة يتم استغلالها عن قصد ونية بهدف التضليل. وتعتبر المنظمات والواجهات، شكلًا من أشكال التضليل، حيث أنها منظمات تُضلل محاولات معرفة المتحكمين الفعليين بها. وما أكثر الواجهات السياسية (لجان المقاومة، اللجان الثورية، لجان الطوارئ، ….. الخ) والتي تربك المشهد السوداني. و تؤدي تكتيكات المعلومات المضللة إلى حدوث ردود فعل سلبية أو مشكلات غير مقصودة بسبب الأهداف المتبناة، كاستخدام دعاوى التشهير القضائية أو الإضرار بالسمعة (إزالة التمكين افضل واقرب مثال لذلك) .

يُمارس التضليل الاعلامي من دون اي شعور بالمسؤولية تجاه أخلاقيات المهنة الاعلامية، بأكاذيب إحترفية تُجمِّلها وتزينها، وبمعنى أدق اخفاء الحقائق عن المواطنين عبر الوسائل الاعلامية المختلفة (التقليدية والالكترونية) واغراقها بالأخبار والمعلومات المزيفة والمحرَّفة، مما يُحوِّل الوقائع الى مجرد تهيؤات تعشعش في رؤوس المتلقين، وتؤسس لاوضاع وصور اجتماعية وسياسية تهدد السلم والأمن المجتمعي وتصيب الأمن القومي للدولة في مقتل.

تكثر حالات الاغراق هذه، كلما ظهرت نجاحات سياسية أو دبلوماسية للحكومة الانتقالية، او انتصارات للقوات النظامية ، بما يعضد ويعزز من التفاف المواطنين حول قواتهم المسلحة وحكومتهم، فتنتشر العديد من المقالات المثبطة والنافية لانتصارات الجيش، أو الحديث عن خسائر كبيرة في قواته، أو اعتقال بعض قادته، أو تعثر في تحركاته. أو تنتشر فيديوهات عن تجمعات كبيرة للمليشيا أو دعم خرافي قادم، أو تدخل أممي قريب لحماية المدنيين. فيصرح بيريللو بذلك ثم ينفي انه لم يصرح، ويتهم تقدم بأنها هي من قالت. ويزور مجلس السلم والأمن الافريقي السودان بكامل عضويته ويصدر بياناً عجيباً عن زيارته. ويتزامن ذلك مع زيارة من تعيس الامارات لمصر، مع بداية توليها للدورة القادمة (الحالية) لمجلس السلم والأمن الافريقي. ويتزامن قرقاش (قرقوش) معها بتصريح ملتوي يمكن تفسيره علفا لتقدم التي لا تقصر ابدا بالحديث عن أهمية التدخل الافريقي لحماية المدنيين كما فعل المُؤَسَسْ، والمبنى، والمجلوب ابتداءا خائنا وعميلا لبلاده ومن يدورون في دائرة خبثة النتنة.

تقترن مفردة (تضليل) في اللغة، بالشر والباطل، ففي قاموس لسان العرب لأبن منظور، فإن التضليل من مادة (ضلل) (وتضليل الانسان تصييره الى الضلال) ، أي الباطل. وعُرِّفت اصطلاحا في المعجم السياسي الفرنسي بالآتي: التضليل: هو الخبر الكاذب الموجه، الذي يُقدَّم على انه حقيقة، بهدف ايقاع الرأي العام في الخطأ، لتوجيه العقول وتزييف آراء المواطنين، وإدارة لعبة السياسية بشكل غير نظيف. هكذا هي تقدم، وقحت من قبلها، وبعض سياسي بعض الأحزاب، الذين عميت ابصارهم قبل بصائرهم عن الوطن ، وغلبت عليهم شهوتهم في الحكم، وحقدهم على بعضهم البعض فصاروا لا يرون الا انفسهم، أو على أحسن تقدير، مكوناتهم السياسية الصغيرة أفكارهم الضيقة داخل احزابهم. بئس الرؤيا و الرؤية يقول الله عز وجل ﴿وَإِن تَدعوهُم إِلَى الهُدى لا يَسمَعوا وَتَراهُم يَنظُرونَ إِلَيكَ وَهُم لا يُبصِرونَ ﴾ [الأعراف: 198].

تتعدد أساليب التضليل وتكثر على وفق خبرات المشارك عبر وسائل التواصل (التقليدي والالكتروني) في الأنظمة السياسية كافة على وفق الاتي:

*أسلوب التعمية على المعلومات وتتم عبر الاتي:
-التجاهل التام للكثير من الأحداث الميدانية سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وفي المجالات المجتمعية كافة.
-محاولات منع النشر وتحديد حركة المندوبين والمراسلين وعدم السماح بتوفير أي فرصة لتصوير الاحداث.
-السيطرة على وسائل الإعلام ومعنى السيطرة إما امتلاكها ليسهل إدارتها، أو حشدها بصحفيين مواليين للهدف المراد تحقيقه أو عن طريق التلاعب الإعلامي ( Media Manipulation)‏ وتعني سلسلة من الأساليب ذات الصلة التي ينشئ فيها السياسيون الحزبيون صورة أو جدلا يفضلون فيه مصالحهم الخاصة. قد تتضمن هذه الأساليب استخدام المغالطات المنطقية، والتلاعب النفسي، والتضليل الكامل (معلومات خاطئة مضللة) وأساليب الدعاية الخطابية، وغالبًا ما تتضمن حجب المعلومات أو وجهات النظر أو استبعادها من خلال حث الآخرين أو المجموعات الأخرى على التوقف عن الاستماع إلى بعض النقاشات، أو ببساطة من خلال تحويل انتباههم إلى مكان آخر. يقول جاك إيلول Jacques Ellul في كتابه الدعاية: تشكيل مواقف الرجال إنه يمكن للرأي العام أن يعبر عن نفسه فقط من خلال القنوات التي توفرها وسائل الاتصال الجماهيرية، التي لا يمكن أن توجد الدعاية من دونها. يُستخدم التلاعب الإعلامي في العلاقات العامة والدعاية والتسويق… إلخ. فبينما يختلف فيه الهدف تمامًا في كل حالة، فإن التقنيات الرئيسية غالبًا متشابهة. إن العديد من أساليب التلاعب بالوسائط الإعلامية الأكثر حداثة هي أنواع من التشتيت ، ذلك على فرض أن عامة الناس لديهم مدى انتباه محدود.

-منع شهود العيان من التصريح لوسائل الإعلام.
-اغتيال شخصيات صحفية واعلامية لديها وثائق أو معلومات حساسة ومهمة.
-السجن لأصحاب الرأي والإعلاميين لمنع نشر وبما يطلق عليه (الاغتيال المعنوي).

أسلوب النشر وتسريب المعلومات ويتحقق بما يلي:
-الاشاعة والحرب النفسية بأساليبها كافة لأضعاف أرادة الخصم وهزيمته وإحداث خلل وفوضى بين المواطنين وقياداتهم. وقد أفادت صحيفة نيويورك تايمز في 2000 بوضع وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) قصصًا كاذبة عن رئيس وزراء إيران في وقتها محمد رضا بهلوي في الجريدة المحلية لاستبداله بمحمد مصدق. كما وثقت وكالة رويترز كيفية وضع مقالات خاطئة من قبل السي آي إيه في صحف الدول ذات الأغلبية الإسلامية مشيرة بشكل خاطئ إلى احتفال سفارات الاتحاد السوفيتي بيوم الغزو، وذلك على إثر غزو الاتحاد السوفيتي لأفغانستان في 1979 خلال الحرب السوفيتية فيها. و أشارت رويترز إلى إفادة أحد ضباط الاستخبارات الأمريكية السابقين بمحاولتهم كسب ثقة المراسلين واستخدامهم كعملاء سريين من أجل التأثير على سياسات الامة عن طريق وسائل الإعلام المحلية.
-الدعاية هي شكل من أشكال الاتصال التي تهدف إلى التأثير على موقف مجتمع ما تجاه بعض القضايا، أو الآراء من خلال عرض جانب واحد فقط من الجدال والنقاش. عادة ما يتم إنشاء الدعاية من قبل المنظمات والكتل السياسية الحزبية. تقدم الدعاية المعلومات بغرض التأثير على آراء المواطنين بشكل أساسي، وذلك بدلًا من تقديم المعلومات بنزاهة. تُكرر الدعاية وتنتشر على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام بهدف الحصول على النتيجة المطلوبة في التأثير على آراء المواطن. في الوقت الذي اكتسب فيه مصطلح الدعاية دلالة سلبية قوية بشكل مبرر من خلال ارتباطه بأكثر الأمثلة تلاعبًا وتأثيرا جينغويني ( Jingoism) (كالدعاية النازية المستخدمة لتبرير الهولوكوست). كانت الدعاية بمعناها الأصلي تعتبر محايدة ويمكنها أن تشير إلى استخدامات كانت عمومًا غير مؤذية كإرشادات الصحة العامة، والإشارات التي تشجع المواطنين على المشاركة في الإحصاء السكاني أو الانتخابات، أو الرسائل التي تشجع الأشخاص على الإبلاغ عن الجرائم للشرطة وغيرها. ولكن حتما ليست كالتي استخدمت فيها عبارات ( من اطلق الطلقة الأولى، والجيش جيش الكيزان، وحرية سلام وعدالة، و الجنجويد ينحل ).
-افتعال الازمات وشق الصفوف لدى المواطن وساحة الخصم (العدو)، اي كوز ندوسو دوس.
-فضح الخصوم السياسيين.
-بث وتكرار الشائعات والمعلومات الكاذبة.
-تحفيز مشاعر الخوف والذعر لدى المواطن، كإطلاق 9 طويلة في الشارع السوداني.
-التشهير والتسقيط وتشويه السمعة للخصوم من اعلاميين وسياسيين وزعماء. مؤتمرات لجنة إزالة التمكين الشؤومة.
-الهاء المواطنين بمعلومات لا تهمه ولا يحتاجها على وفق ما يطلق عليه (رمي النفايات المعلوماتية) والذي يؤدي إلى الشعور باليأس والعجز والسلبية واللامبالاة وصرف النظر. وفي هذا تكثر الأمثلة ، فيديو مفبرك ان اعدام شخص (والحقيقة انتحاره لعلل نفسية يعاني منها)، فيديو زواج اثنين من واحدة، فيديوهات قديمة للمليشيا كانت تتواجد فيه، باعتبارها حدثت الآن، تصرفات العسكريين في دول تحمل سحنات سودانية والصقها بالجيش، فيديو لبعض الضباط باعتبارهم إسلاميين، تصرفات لغاضبون دعامة، باعتبارها تصرفات لغاضبون يدعمون بلادهم. وتطول الأمثلة أظن الصورة واضحة.

تضليل الصورة/ الأهمية/ التأثير.
ان التلاعب بالصورة يؤدي الى خداع العين/البصر وتقديم الصورة دليل على مصداقية الخبر المنشور ومن اشكال التلاعب بالصورة نورد الآتي:
-تضليل الصورة اما بطريقة التقاطها أو بتحريف مضمونها والتلاعب أيضا بألوانها أو اضافة صور شخصية للأخرين.
-مونتاج الصور وإعادة تشكيلها بما يخدم القائم بالاتصال لإيصال رسالة مزيفة مضللة.

مساوئ التضليل الإعلامي.

بالتأكيد نعرف أن التضليل اصلا هو مفردة سيئة باطلة العمل والنوايا والاهداف، وعندما نذكر مساوئ نقصد مدى ضررها وفتكها بالمتلقي والمجتمع عموما وهي:
-احداث الخلل في التفكير وعدم القدرة على الأداء الصحيح.
-زعزعة الثقة بالنفس وبالقناعات الفكرية سياسيا، اجتماعيا، وثقافياً.
-زرع الشك أو أتهام أشخاص أو مجموعات أو دولة أو دول وتكريس الكره والضغينة اتجاههم.
-التصرف وفق برامج العدو أو الطرف المضلل والنيابة عنه في تنفيذ أهدافه.
-تشتيت الجمهور والامكانيات والموارد صوب أهداف خاطئة .
-أضعاف الروح المعنوية لدى المواطن، بإظهار الجيش وكأنه مغلوب على أمره ولا طاقة له بالمواجهة.
-انعدام رد الفعل والاستجابة وتلبية مخططات العدو دون أن يشعر بذلك.

كيفية المواجهة: يمكن مواجهة الحرب الاعلامية الموجهة الان تجاه اهل السودان بما يلي:
-تنمية الوعي المجتمعي والتثقيف بدءً بالمدارس وانتهاءً بمؤسسات التعليم العليا، والمجتمع كافة لإخراج الجميع من (التخدير الإعلامي المعادي)، سيما وان المدارس الان فتحت أبوابها. في هذه التوعية.

-تنشيط دور وسائل الإعلام الوطنية بإنتاج مواد وبرامج تعزز التكاتف الوطني بين أبناء الشعب كافة. ويقع على الاعلام الوطني واجب وطني كبير
وتقوم به الان العديد من وسائل التواصل الإلكتروني بجهد خرافي في هذا الجانب، ولكن البحر ماب يابا الزيادة كالعدسة، الكرامة، عين الحقيقة، حواس، براون لاند، وغلوبال ساوث نيوز، الزرقاء، أصداء، والحدث باللغتين العربية و الإنجليزية ، و كُتاب واعلاميين كأفراد وهم كثر لا يسع المجال لذكرهم جميعا كالسيخوي الاعيسر، والانصرافي، و بسيوني، ود. عبدالماجد . والقائمة حتما تطول.
-التركيز على الوسطية في الطرح الإعلامي. بمعنى نبذ الشطط السياسي، والعنصرية البغيضة، و الكراهية النمطية.
-عدم تصديق كل ما تنشره شبكة الانترنت بتطبيقاتها ومنافذها المختلفة، فمن المعروف أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مرتعاً خصباً لنشر الأخبار الوهمية والشائعات، وبسبب عدم وجود الرقابة بشكل دقيق (ذاتية رسمية خاصة زمن الحروب والطوارئ) فأن هذه المواقع لها تأثير كبير على آراء المواطنين عبر الأكاذيب والخداع، وعرض المشكلات الزائفة المتعددة، وتهويل القضايا والحوارات المشبوهة، وحصر النقاش في جزئيات دون غيرها، وقطعها عن الاطار العام وسياقها الطبيعي وصورتها العامة، وتسليط الأضواء على قضية دون غيرها وحصر التفكير فيها، وتشتيت الانتباه عن قضايا مهمة تتعلق بالمصلحة الوطنية وهو ما لا يبغيه المشارك عبر تخطيط دقيق لتحقيق اهدافه في تزيف الحقائق وتشويه المعلومات الصحيحة.
-أقوال وأفعال القادة والزعماء
وانشطتهم بما يؤدي لتعزيز تركيز المواطنين على الأهداف المطلوبة،
من خلال دعم القوات النظامية، والانتباه إلى أن العدو و المعارضة المتماهية معه، هم في جانب واحد. ويكون ذلك ببساطة بحركة ما(المفتاح والزردية)، أو جملة ما (دبل ليهو، السماء ذات البروج، جدة ول حدادة) للتأثير على الآراء الاجتماعية والالتفاف وعدم الانفلات. غالبًا ما يبدأها الأفراد المؤثرون لكنها تنفذ بشكل جماعي من خلال الحركات الاجتماعية ذات الجماهير الكبيرة. يمكن تنفيذ هذه الحركات الاجتماعية من خلال المظاهرات العامة والمسيرات في الشوارع وحتى من خلال الأحاديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الكاهن ونائبه ومساعدوه ابدعوا في ذلك.
ونذكر أيضا أحد الحركات الاجتماعية الكبيرة التي غيرت الرأي العام عبر الزمن هي (مسيرة الحقوق المدنية في واشنطن) ، مارتن لوثر كينغ الابن ومقولته المشهورة (لدي حلم I have a dream) في محاولة منه لتغيير وجهة النظر الاجتماعية المتعلقة بالأمريكيين غير البيض في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عام 1963. نُفذت معظم حركات كينغ عبر تجمعات غير عنيفة وخطابات عامة كي يظهر للسكان الأمريكيين البيض أنهم كانوا مسالمين لكنهم أيضًا يريدون التغيير في مجتمعهم. الي ان توجت في عام 1964، بمنحهم المساواة مع جميع الأعراق.
 


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.