القاهرة – شبكة الخبر
قالت مريم الصادق المهدي، القيادية في حزب الأمة، بأن السفارة السودانية في مصر امتنعت عن إصدار جواز سفر لها بسبب وجود اسمها في قائمة الاتهام.
كما أشارت إلى أن السفارة رفضت أيضاً منح جوازات السفر لأبناء صديق الصادق المهدي لنفس السبب.
وأوضحت المهدي أن السفارة لم تكتفِ بذلك، بل رفضت أيضاً إصدار شهادة سكن لها. وفي سياق متصل، ذكرت أن السلطات في بورتسودان قامت باعتقال المحامي الذي يمثل المتهمين، مما حال دون معرفته بتفاصيل التحقيق.
وأكدت مريم الصادق المهدي أن عائلتها لا تمتلك جنسية أخرى ولا وضع لجوء رسمي، مشددة على أن هذا الأمر يعد انتهاكاً صارخاً لحقوقهم في المواطنة المتساوية.
من جهته نفى مصدر مسؤول في السفارة السودانية بالقاهرة، ما وصفها بالمزاعم التي أطلقتها مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي، بأن السفارة السودانية رفضت استخراج جواز سفر لها ولأبناء شقيقها صديق الصادق.
وأكد المصدر بحسب موقع المحرر، عدم حضور مريم الصادق المهدي الى السفارة لاستخراج جواز سفر.
وأضاف أن قواعد الإجراءات الرسمية تتطلب الحضور الشخصي لطالب الجواز حتى يتم التأكد من وضعه القانوني وأخطاره رسميا في حالة وجود حظر أو مواصلة الإجراءات وأخذ البيانات الصحيحة وإكمال الإجراءات الفنية لاستخراج الجواز من تصوير وبصمة والتوقيع الشخصي.
وأكد أن مريم لم تحضر ليتم التأكد من حظرها، وقال المصدر سبق وأن تم اصدار جوازات أبناء شقيقها صديق الصادق المهدي، قبل أكثر من شهرين، وأضاف ان اسرته وابنائه تتمتع بكامل حقوق المواطنة شأنهم شأن أي مواطن سوداني غير محظور.
وشدد على ان ما ذكرته مريم عار تماما من الصحة، وقال المصدر إن السفارة في القاهرة ليس لها سلطات بحظر أي مواطن سوداني، مشيرا الى انها من اختصاصات السلطات الرسمية في السودان، وأن الحظر يظهر في نظام قاعدة البيانات عند حضور الشخص.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.