حقيقة تحرير «مصفاة الجيلي» أَقْرأ التفاصيل

خاص- شبكة الخبر

شغلت مصفاة  الجيلي  شمالي  الخرطوم منَصّات التواصل  الاجتماعي المُختلفة طيلة الساعات الماضية وسط أنباء عن استرداد الجيش السوداني  لها من قوات الدعم السريع التي سيطرت  عليها منذ 15 أبريل 2024م.

وقالت مصادر عسكرية  إن الحديث عن تحرير المصفاة مجرد شائعات تم اطلاقها بغرض خلق اتجاه عام ثم البحث عن تكذيب.

ونوهت إلى ان الجيش يواصل عملياته العسكرية التي اطلقها منذ ثلاثة أيام، وان مصفاة الجيلي شهدت معارك في الارتكازات المتقدمة، إلا ان الجيش لم يدخلها بعد.

من جهته قال العميد طارق الهادي كجاب  معلقاً على الأنباء  التي انتشرت حول استرداد مصفاة الجيلي  من الدعم السريع . إن ما تم تداوله بكثافة  شائعات بثتها عناصر التمرد  لكنه أكد أن القوات المسلحة تتقدم بخطى حثيثة.

ورصدت شبكة ( الخبر) احتفالات في  عدد من المدن  بينها دنقلا، شندي ،عطبرة وبورتسودان ،إلى ذلك رصدت وسائل إعلام احتفالات مجموعة من السودانيين في حي فيصل بالجيزة في العاصمة المصرية القاهرة، بعد سماعهم خبر تحرير المصفاة.

وخاطب قائد سلاح المدفعية حشود تجمعت امام بوابة المدفعية وأكد لهم أن الجيش قاب قوسين او أدنى من مصفاة الجيلي، ودعاهم للاستمرار بالاحتفالات لشحذ همم الجنود.

وتعتبر مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم، واحدة من أهم المنشآت النفطية بالسودان، وأكبر مصفاة لتكرير البترول بالبلاد.

فيما تنتج المصفاة في الظروف الطبيعية نحو 10 آلاف طن من الجازولين و4500 طن بنزين و800 ألف طن من غاز الطهي، وكانت تعمل بأقل من طاقتها القصوى والبالغة 100 ألف برميل في اليوم.


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.