عامر محمد أحمد يكتب
الوشق البري “أحد الحيوانات الثديية آكلة اللحوم، التي تنتمي إلى فصيلة السنوريات، ويستوطن الغابات والسافانا والمستنقعات والصحاري، ويفضل المناطق الجافة ذات الأمطار”.
وزير الأمن الإسرائيلي “بن غفير” ينتمي إلى “اليهود المزراحيم”، والمزراحيون الإسرائيليون من يهود الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، من التراث البابلي والفارسي، الذين عاشوا لأجيال عديدة تحت الحكم الإسلامي.
بن غفير المزراحي: مزراحيم (وشق بري) في المستنقع الإسرائيلية، بلغ به التطرف مداه من أجل إثبات الولاء لدولة الكيان، وتحول إلى آكل لحوم بشر، يحاول إثبات الولاء لسادة الكيان الأشكيناز، وهو قمة الولاء في الدولة المستنقع.
وأبلغ وصف للمزراحيم قدمه المفكر الإفريقي محمود ممداني في كتابه “لا مستوطن ولا مواطن – صنع أقليات دائمة وتفكيكها”:
“المزراحيون هم اليهود الذين تم اجتثاثهم من عربيتهم. لم يعنِ تهويد المجتمع اليهودي فقط طرد العرب الفلسطينيين – إن اليهود أيضًا – المزراحيين – كان لا بد من اجتثاثهم من العربية لتحقيق الرؤية الصهيونية للمجتمع الصهيوني المحمي والمدعوم. لإزالة اليهودي العربي الذي يمثل وجوده تحديًا للصهيونية بإظهار احتمالية التنوع، أخذ شكل مهمة تحضير عدوانية وعنصرية بجلاء نفذتها النخبة الأشكنازية. ظهر المزراحيون كأحد أشد صهاينة إسرائيل راديكالية، سعيًا لحماية أنفسهم من عنف الدولة الأشكنازية وإظهار استحقاقهم كيهود. تبنت أعداد من المزراحيين نزعة صهيونية دينية تضغط لتحقيق الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.”
(ص ٣٩٢–٣٩٣)
وزير التطرف دعا اليوم إلى فتح أبواب الجحيم على الجميع، وإعلان هيمنة الكيان المسخ على الشرق الأوسط، ومن قبل طالب بقطع المياه عن سكان غزة من أجل تسليم حماس أسرى الكيان.. لا توجد بشاعة أكثر من ذلك.
يقوم الأشكيناز بالتجويع، والمزراحيم بالتعطيش. فإذا حذفنا (عين الجوع وتاء التآمر) تبقى من الكلمة: الطيش، والطَّيْش: خفّة العقل، وفي الصحاح: النَّزَقُ والخفّة.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.