مقتل الأب لوكا جومو في قصف على كنيسة بالفاشر: رمز السلام يرحل تحت النيران

نادي الشعلة ينعي راعي الكنيسة الكاثوليكية ويؤكد: فقدنا صوتاً للمحبة والتسامح

الفاشر 23 يونيو 2025 – نعت أسرة نادي الشعلة الرياضي بمدينة الفاشر الأب لوكا جومو بانو، راعي الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بالمدينة، الذي فارق الحياة متأثراً بجراحه عقب قصف استهدف الكنيسة بحي العظمة بالقرب من سوق الفاشر، ونُسب الهجوم إلى قوات الدعم السريع.

وعبّرت أسرة النادي في بيان رسمي عن خالص تعازيها لإبريشية الأبيض، ورعية القديسة مريم بالفاشر، ولأسرة وأصدقاء الراحل وزملائه من القساوسة ومحبيه، مشيدة بمكانته الإنسانية ودوره البارز في ترسيخ قيم التسامح والسلام والعدالة في مجتمع الفاشر متعدد الأعراق والأديان.

وقالت أسرة النادي: “لقد كان الأب لوكا رمزاً نادراً في العطاء والمحبة، وواحداً من الأصوات الصادقة التي نادت بالتعايش السلمي في أحلك الظروف”.

وكانت منظمة التضامن المسيحي العالمي قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل الأب لوكا، مؤكدة أن استهدافه جاء ضمن هجوم استهدف الكنيسة الكاثوليكية التي كان يخدم فيها راعياً روحياً لسنوات.

واختتم البيان بتقديم العزاء لشعب ولاية شمال دارفور ولكل أبناء الكنيسة الكاثوليكية في السودان، معبراً عن الحزن العميق لفقدان شخصية دينية وإنسانية جمعت حولها المحبة والاحترام من مختلف أطياف المجتمع.