جعفر عباس يكتب: هلموا وحققوا أحلامكم

ارفعوا سقوف الطموح، وخلوا الباقي عليّ (زي ما حأشرح لاحقاً)

يعلن رئيس الوزراء السوداني د. كامل إدريس عن فتح باب التقديم الإلكتروني للمواطنين المؤهلين الراغبين في الترشح لتولي المناصب الوزارية:

• أن يكون المتقدِّم سوداني الجنسية.

• أن يتمتع بسيرة ذاتية مُشرِّفة ومؤهلات علمية مناسبة.

• اختيار وزارة واحدة فقط للتقديم، ولن يُنظر في الطلبات المتعددة.

• شهادة الرقم الوطني.

• سيرة ذاتية مُحدثة.

• الشهادات العلمية والمهنية.

• إفادة ذمة مالية.

• تزكيتان من شخصين سودانيين عدلين مع بيانات التواصل الخاصة بيهم.

• شهادة حسن سير وسلوك من الشرطة السودانية.

• خطاب يوضّح الرؤية الوزارية المقترحة.

• ثلاث صور شخصية حديثة (واحدة بالزي السوداني التقليدي، والتانية بالزي الرسمي، والتالتة اختيارية).

• إثبات دفع الرسوم غير المُستردة.

التقديم من يوم الأحد ٢٢ يونيو وحتى نهاية يوم الأربعاء ٩ يوليو

الرسوم: 50,000 جنيه سوداني – تُدفع إلكترونياً عبر خدمات الدفع المعتمدة (غير مستردة)

الفرز والتقييم:

• المؤهلات الأكاديمية والعلمية (20%)

• الخبرة المهنية والإدارية (25%)

• النزاهة والسمعة العامة (15%)

• البرنامج الوزاري المقترح (30%)

• المقابلة الشخصية/التحقق النهائي (10%)

شخصياً، ما حأقدِّم طلب للحصول على وزارة، لأني ما بلبس “عِمّة”، ولأنو عيني كانت على وزارة المعادن، لكن عبد اللطيف ضفاري قال لو أنا مسكت الوزارة حيغنِّي لأم الجعافر “سال من شعرها الذهب”. يعني فيها شبهات حتى قبل ما أمسك المنصب.

ولو كنت محتاج شهادة أكاديمية كبيرة، فمندوبي في السوق العربي حيجيبها ليك باليد (حسب التسعيرة البتتعلن لاحقاً). وكخبير في سبك وحبك السير الذاتية، والدليل إني بامتلك حوالي 7 سير ذاتية: مرة لعمر 35، ومرة لعمر 45، ثم 55، وهكذا… فأنا جاهز أكتب السيرة الذاتية لأي زول داير وزارة، بحيث “تلفِق” مع الوزارة البتختها في بالك.

يعني لو كنت سبّاك، ممكن أخليك مؤهَّل لوزارة الري والسدود، ولو كنت بتبيع جَرْدَقَة وحَرْجَل، فوزارة الصحة، ولو نزحت بسبب الحرب واتنقّلت بين مصر وإثيوبيا وكينيا، فوزارة الخارجية. وهكذا، وهكذا…

ولأني ما طمّاع، فرسوم السيرة الذاتية المفصّلة على مقاسك، حتكون بعد ما تمسك الوزارة، بواقع 37% من مرتبك الشهري لمدة سنة، ولو طِرت من كرسي الوزارة (زي المتوقع) قبل تكمل السنة، “شكيتك على الله”.

طلباتك أوامر، بس قول عاوز وزارة كذا، وخلي الباقي عليّ أنا، وإنت خليك عندك ضمير لما تفوز بالوزارة وما “تنساني”.