بندسي – وسط دارفور ـ شبكة_الخبر ـ تحوّلت مشادة بسيطة بسبب حذاء في سوق مدينة بندسي بولاية وسط دارفور إلى مأساة دامية، راح ضحيتها أربعة أشخاص، بينهم امرأة وطفلها، بعدما أطلق أحد جنود قوات الدعم السريع النار على تاجر إثر خلاف حول ثمن الحذاء، ليرد شقيق التاجر بإطلاق النار على الجندي ويقتله.
وأكدت مصادر محلية لـ”دارفور24″ أن الحادثة وقعت الخميس الماضي، عندما رفض جندي في قوات الدعم السريع دفع ثمن حذاء اشتراه من أحد المتاجر، لتتطور المشادة الكلامية إلى إطلاق نار أودى بحياة التاجر، وامرأة كانت في السوق، وطفلها الذي كان برفقتها. وردّ شقيق التاجر من داخل متجره بإطلاق النار على الجندي ما أدى إلى مصرعه.
وأثارت الحادثة توتراً أمنياً كبيراً في المدينة، خاصة بعد أن حشد أقارب الطرفين المقاتلين من الدعم السريع استعداداً لمواجهة محتملة، ما دفع قيادة الدعم السريع بوسط دارفور، بقيادة محمد آدم البنجوس، للتدخل السريع واحتواء الموقف.
وتم عقد مؤتمر صلح يوم السبت، أفضى إلى التزام الطرفين بدفع دية مقدارها 100 مليون جنيه سوداني عن كل قتيل، بالإضافة إلى الاتفاق على منع الحشد القبلي، وحظر الوجود العسكري والمظاهر المسلحة داخل السوق.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.