«الجنجويد الثقافي» سياحة في عقل خرب (6) – الوليد مادبو نموذجاً

بقلم – عامر محمد أحمد

في كتابه (دارفور المستوطنة الأخيرة.. ريثما يتم الجلاء) يقول خبير الحوكمة الوليد مادبو: كتب الأخ تيجاني الفكي في صفحتي بالفيسبوك معلقاً على الجزء الأول من هذا المقال قائلاً: “والله ثم بالله لن تستقيم لنا قناة في هذا السودان لو ما أبعدنا عيال مصر وقطعنا دابرهم… شبكة وناس وعملاء وأسر وقبائل وتجار وساسة يدينون بالولاء لمصر قبل السودان (كذا _ يا جنا مادبو _ والموتور الفكي).”

ثم يضيف جنا مادبو على لسان المعتوه تيجاني الفكي: “باعوا حلفا والسودان بأكمله يوم رفضوا مراجعة اتفاقية المياه (الكذب والتدليس والتغبيش هي بضاعة الوليد مادبو وحوكمته على لسان حكامة جاهل اسمه تيجاني).”

ويشير مادبو على لسان العنصري المريض الفكي: “يحاربون بورصة السمسم ويحاربون المنطقة الحرة _ كذا _”

الدعوة لإبادة جماعية للأسر والقبائل والتجار والساسة، لأنهم رفضوا مراجعة اتفاقية المياه، ويحاربون قيام بورصة سمسم وقيام منطقة حرة.

ويضيف العنصري مادبو على لسان المريض الفكي: “ويحاربون قيام مسالخ حديثة وتصنيع الزيوت الحديثة وزراعة البرتقال في نهر النيل وجبل مرة _ كذا _ إلى آخره.”

هذه البذاءة والعنصرية والاستهداف لعناصر في وادي النيل والوسط وكردفان ودارفور فقط بسبب الانتماء لجهة من موتور متهم في عقله، احتفى به حفيد مادبو الكبير ونجل المهندس ووزير الدفاع المدني الأسبق في حكومة الإمام الصادق المهدي (1966) في دولة 56.

ولو أن الوليد آدم مادبو زجر صاحب هذا القول الفاسد، لقلنا خير وبركة، عالم حكيم اختصاصي حوكمة، ولكن للأسف احتفى واحتفل وهتف: وجدتها.. وجدتها.

ويضيف المفكر الإفريقي “علي مزروعي السودان الشهير بالوليد مادبو”: “حقيقي أن الحديث عن الكمبرادور ذو شجون لا يمله إلا شقي أو مجنون.”

ولا أدري من الشقي أو المجنون في هذه الهلاويس من (الهلوسة)؛ التي يحتفل بها مادبو الابن ويوثقها، في كتاب سيقرأه قارئ بعد ألف عام، ويقول: يا له من شقي عنصري ومجنون، هذا الذي أرسل مرضه واحتفى به ونشره الدكتور خبير الحوكمة في كتاب (…. ريثما يتم الجلاء).


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *