دعا الدول الداعمة للمليشيات لوقف التدخلات.. وتعهد بإدارة كفؤة للفترة الانتقالية وتحقيق السلام الشامل
بورتسودان ـشبكة_الخبر ـ أكد رئيس الوزراء الانتقالي الدكتور كامل الطيب إدريس أن الأمن القومي وبسط هيبة الدولة يمثلان أولوية وطنية عاجلة، مشددًا على أن حكومته ستعمل بحسم على القضاء على المليشيات المتمردة وكل ما يهدد استقرار البلاد ووحدتها.
وفي خطاب رسمي ألقاه قبل قليل من مدينة بورتسودان، وجّه إدريس نداءً صارمًا إلى الدول التي تدعم المليشيات المتمردة، داعيًا إياها إلى وقف تدخلاتها فورًا والتوقف عن دعم الأعمال الإجرامية التي تهدد أمن السودان وسيادته.
بناء دولة القانون وتفعيل المؤسسات العدلية
وشدد إدريس على أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة بناء دولة القانون والمؤسسات، مشيرًا إلى أن حكومته ستولي اهتمامًا خاصًا بتفعيل النيابة العامة، واستقلال القضاء، وإنشاء المحكمة الدستورية، لضمان سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات.
وقال إدريس:”لا يمكن أن نبني سودانًا جديدًا دون عدالة حقيقية ومؤسسات دستورية مستقلة. سيادة القانون هي صمام الأمان للدولة والمواطن.”
إدارة كفؤة للفترة الانتقالية
وجدد رئيس الوزراء تعهده بإدارة الفترة الانتقالية بـ”كفاءة وشفافية”، معلنًا التزامه بتحقيق السلام في كافة أرجاء البلاد، والمصالحة الوطنية عبر حوار شامل لا يُقصي أحدًا، إضافة إلى إعادة الإعمار وجبر الضرر وهيكلة مؤسسات الدولة.
كما أعرب عن شكره للمؤسسات الإقليمية والدولية التي ساندت السودان، وخصّ بالشكر جامعة الدول العربية، ومنظمة الأمم المتحدة، ومنظمة الإيقاد لدعمها وحدة السودان وسيادته.
تعزيز العلاقات الخارجية والخدمات الأساسية
وأكد إدريس عزم حكومته على تعزيز علاقات السودان الخارجية مع دول الجوار، والعالم العربي، والإفريقي، والدولي، على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وختم خطابه بالتأكيد على مكافحة الفساد والفقر، وتحسين الخدمات الأساسية، وخاصة الكهرباء والمياه والعلاج، باعتبارها من الحقوق الأساسية للمواطن.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.