بورتسودان – شبكة_الخبر – اتهم الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، خالد الأعيسر، الولايات المتحدة الأمريكية بترويج “ادعاءات زائفة” بشأن استخدام السودان لأسلحة كيميائية، واصفاً تلك الاتهامات بأنها “محاولة متعمدة للتضليل وتشتيت الانتباه”، و”أداة من أدوات الابتزاز والضغط السياسي”.
وقال الأعيسر إن القوات المسلحة السودانية ضبطت ذخائر أمريكية الصنع بحوزة ميليشيا الدعم السريع، التي ترتكب، وفق وصفه، “أعمالاً إجرامية خارج إطار الدولة”، في الوقت الذي سارعت فيه واشنطن إلى توجيه اتهامات لا تستند إلى حقائق ميدانية.
وأوضح أن “الأسلحة التي تم ضبطها أسهمت في ارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات ضد الإنسانية، بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية في دارفور ومناطق أخرى”، مشيراً إلى أن هذه الوقائع تفضح ازدواجية المعايير في السياسة الدولية.
وأضاف: “الولايات المتحدة، التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان وترسيخ قيم الديمقراطية، تتجاهل تورط أسلحة من صنعها في جرائم مروعة، بينما تلجأ إلى ترويج اتهامات غير موثقة بحق الحكومة السودانية”.
واختتم الأعيسر تصريحه بالتأكيد على أن حكومة السودان ستواصل فضح ما وصفه بـ”التواطؤ الدولي”، والدفاع عن سيادة البلاد وحق شعبها في مقاومة العدوان والتمرد بكل الوسائل المشروعة.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.