صحة وعلوم – شبكة_الخبر – لم تعد القهوة مجرد مشروب صباحي يمنحك دفعة من النشاط، بل كشفت دراسات حديثة أنها تلعب دوراً فعالاً في تعزيز “الميكروبيوم” المعوي، وهو مجتمع الميكروبات النافعة في الجهاز الهضمي، ما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة، من الوقاية من الأمراض المزمنة وحتى تحسين الحالة النفسية.
قوة الإسبريسو المخبأة
وفقاً لتقرير نشرته التليغراف، فإن قهوة الإسبريسو تحتوي على مركبات متعددة تغذي البكتيريا المفيدة مثل البيفيدوباكتيريوم وأليستيبس، مما يعزز صحة القولون ويقلل من أمراض الكبد والقلب، بينما تخفض من وجود البكتيريا الضارة المرتبطة بمشاكل هضمية.
البوليفينولات والكافيين: ثنائي ذهبي
تحتوي القهوة على البوليفينولات، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد في مقاومة الالتهابات والجذور الحرة، وتُقلل من خطر السرطان. كما يُساعد الكافيين في تحفيز حركة الأمعاء، مما يُفسر الشعور بالحاجة إلى التبرز بعد شرب القهوة.
السوداء تتفوق على اللاتيه
القهوة السوداء دون إضافات مثل الحليب أو السكر تُعتبر الأكثر فائدة. إذ يعيق الحليب امتصاص البوليفينولات، بينما تحوّل الإضافات السكرية القهوة إلى عبء غذائي.
اختيار النوع والتحميص مهمان
تحميص البن الخفيف يحافظ على مضادات الأكسدة أكثر من التحميص الداكن. وتتميز حبوب روبوستا المحمصة قليلاً بمستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنةً بأرابيكا.
احذر من القهوة سريعة التحضير!
رغم احتوائها على بعض الفوائد، إلا أن القهوة سريعة التحضير تحتوي على نسب مرتفعة من مادة الأكريلاميد، والتي ترتبط بمخاطر صحية عند التعرض لها بكميات كبيرة.
تعزيز القهوة بالتوابل الصحية
إضافة الهيل، الزنجبيل، أو الكركم يمكن أن يُحول فنجانك اليومي إلى مشروب داعم للمناعة ومساعد للهضم وتنظيم السكر في الدم، بدلاً من تحميله بالسعرات.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.