واشنطن ـ شبكة_الخبر ـ يتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، في جولة خليجية تشمل السعودية وقطر والإمارات، وسط آمال بعقد صفقات تجارية كبرى، ومحاولات لإحداث اختراق في ملفات شائكة كالحرب في غزة والملف النووي الإيراني.
وتُعد هذه الزيارة أبرز تحرك خارجي لترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام، وتشير بحسب مراقبين إلى تصاعد أهمية الخليج في الحسابات الجيوسياسية الأميركية، خصوصًا في ظل استثناء إسرائيل من الجولة.
وسيلتقي ترامب في الرياض قادة مجلس التعاون الخليجي، بينما تتزايد الضغوط عليه من عائلات الأسرى الإسرائيليين لدفع تل أبيب نحو صفقة تبادل مع حماس، وسط تحذيرات إسرائيلية من أن أي وقف لإطلاق النار قد يؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية.
وفي حديثه للجزيرة نت، أوضح الخبير في الشأن الإسرائيلي د. مهند مصطفى أن ترامب يسعى لرسم ملامح تهدئة إقليمية، وربما إطار لتصور سياسي لـ”اليوم التالي في غزة”، مشيرًا إلى أن ذلك قد يثير قلقًا إسرائيليًا واسعًا، خاصة إذا ترافق مع إعادة فتح قنوات تفاوض مع إيران.
زيارة ترامب، الممتدة حتى 16 مايو/أيار الجاري، تفتح الباب أمام تحولات محتملة في سياسات واشنطن تجاه المنطقة، في ظل مشهد إقليمي شديد التعقيد، وتحولات متسارعة في موازين القوى.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.