عامر محمد احمد يكتب : «الجنجويد الثقافي» سياحة في عقل خرب

الوليد مادبو – نموذجًا (4)

في كتابه ” دارفور المستعمرة الاخيرة …ريثما يتم الجلاء ” يقول خبير الحوكمة الوليد مادبو ” الحلقوتي يعتقد ان الحل دوماً بيده وان لاحيلة لاحد في البقاء إلا بقوته ( الحل ) (.قوتي ) هو نموذج مستنسخ من الكمبرادور بمعناه السياسي والاقتصادي ) وفي التعريف الكمبرادور : (كومبرادور (بالإنجليزية: Comprador)‏ هو مصطلح سياسي يكثر استعماله من قبل التيارات الاشتراكية واليسارية ويعني طبقة البورجوازية التي سرعان ما تتحالف مع رأس المال الأجنبي) واستعانة الوليد بالكمبرادور يثبت صدق قوله وفعله ، هو ذات نفسه مع مفردته ” وبتفكيك الحلقوتي نجد ان ( :الحلقوم: الحلق، و هو مجرى النّفس و البصاق و الصّوت؛ و الجمع: حلاقم و حلاقيم ) ويضيف الوليد مادبو :” الكمبرادور الذي طالما نبه لفعاله ابكر آدم اسماعيل” كذا..(وافق شن طبقة) ويشير الوليد مادبو الى مصطلحه الفكري وحلقوتيته (.هي شخصية ادمنت الفهلوة فاستحالت عبر الايام إلى مسخ ). ويوافق (شن )نفسه قبل (طبقة) وطبقته الصوتية والاجتماعية والاقتصادية . والمصطلح الثاني المستلف من كمبرادور الحلاقيم الكبيرة يظهر في قول المفكر الحوكمي ” الجدير بالذكر ان الكهنوت لم يلجا إلى الموادعة واستخدام لغة (.الجهاد المدني) إلا عندما سل الغرابة ” جنده المخلصين وخدامه الوادعين أيديهم عنه لكنه ظل مستريباً لابجرؤ على شجب الجرائم التي ارتكبت في حق إنسان الريف “*داعية الجهاد المدني هو الامام الصادق المهدي وهو قامة فكرية وسياسية ومقالة من مقالاته تساوي كل ماكتب ( جنا مادبو ) وماسيكتب .والمثل الشعبي يقول : ” الناجحة في عشها زوزايا “