(2)
تفشت ظاهرة غريبة في أوساط ذات علاقة بالحقل الثقافي و الحركة السياسية والحياة العامة والتعريف الصحيح لها والواضح انها ( مرض ) وظاهرة غير علمية خاصة لمن في ديباجة تعريفه بانه خبير حوكمة .
والاصل في الظاهرة البناء النظري والعلمي ومع اختفاء البناء نظريا وعلميا ، يحق الوصف لصاحبها .بمرض النرجسية التي حكمت وثاقها على رقبة المريض وتحولت الى منصة” تطرف” ينطلق منها النرجسي وهو لا يرى ولا يسمع ولا يشم، مع تعطل الحواس يتطلع إلى اثبات عقلي يخصه وحده او هكذا يراه !!.
وفي سبيل اثبات صحة الموقف النرجسي يتحول صاحبه إلى اعلى مراتب التطرف وهو يزود و يزاود على الجنجويد وقوى سياسية داعمة واحيانا في حالة غيبوبة تدعي التهميش ومن موقع الضد المعلوم بالضرورة ” مهمشا :يدعي بعضهم وعلى راسهم دكتور الوليد _ الاتفاق مع مشروع قرنق_ والدعوة للقضاء على دولة ٥٦ وهي دولة عريقة قديمة ساهم في تأسيسها_ الجد والأب والابن مادبو_ ولكن الانتهازية السياسية تتيح لمفكر _ المدينة الآثمة_ ونفحات الدرت _ ان يضع قرنق ومشروعه في سلة واحدة معه وهي حالة يصدق عليها وصف ” تطبيل من طبل اجوف لعبدالعزيز الحلو ” مشروع الجنجويد الاستيطاني و اللا أخلاقي ومعلوم المصير هو ورقة يرفعها ” دكتور الوليد آدم موسى مادبو خبير الحوكمة” في وجه كل القوى السياسية وعلى راسها حزب الامة القومي والقول بالتمثيل للدعم السريع المتمرد أي أن هذا الأخ العبقري يناور للجلوس في مقعد يوسف عزت .ولو انها صدقت الرؤيا والرؤية وجلس في كرسي رئيس وزراء الأوهام الموازية لكان ” خيرا وبركة “
نواصل..
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.