عامر محمد أحمد يكتب : الجنجويد الثقافي.. الوليد مادبو نموذجاً (1)

يكذب الوليد مادبو عند الكلام، ولايتلفت كي تقيس بميزان الصدق ترهاته ويضحك وضحكته باهتة( بهوت) حديثه، وبهتانه ، وفي غفله المحاور والمشاهد ، يصدق اكاذيبه ،بنظرات عينيه الزائغة والتي تزيدها العدسات توهاناً ،،.

وبعد تيقنه من خلو ذهن سامعه ،من لغة محكية دارفورية، وتثبيت حالة (غش الكلام )، يشرع في صنع (فقاعة )جديدة اكثر قابلية للترويج الباهت . ، في لقاء مع( قناة الجزيرة )قبل سنوات ،والمذيع (محمد كريشان) ، يسرد الوقائع، والتواريخ حول ازمة دارفور ، والضيف “الوليد “، يستمع في صفاء حوكمي خبير.والصفاء بدون حوكمة في برنامج سياسي يتحول في برهة وهنيهة بعابر اللغة الى كلام( حكامات) خبيرات بفن صنع العجائب ..صنقع، دنقر،( الوليد آدم موسى مادبو) ، وحكى حكاية، وهي حكاية فنتازية / فنطازية / واقعية سحرية..مشهد سريالي / سوريالي / سروالي .وسروالي لارتباط المشهد بمناطق قال بها الولبد ” ” وبدون ذوق ، او حقيقة، او خوف من الله او كجنجويدي خوف من الطبيعة، والارواح الشريرة. 

وحتى يتم مقارنة فظائع بفظائع (محلية الصنع) اشار الوليد مادبو ،خبير الحوكمة إلى العنف المتبادل بين الجماعات المتحاربة ،حركات مسلحة، وجنجويد واكد بحضور( ٤٠٠ مليون) مشاهد ،ان المقاتل عند اللقاء مع ( بنات الخصم) ، يدخل السيف او السونكي في مكان (حساس ) ويخرجه عند( حلق الضحية) مشهد فظيع ،وعلمياً يحتاج إلى طبيب( تشريح) ..صمت كريشان ،واصابنا الذهول ،وبعد سنوات ظهر مستشار حوكمة القبيلة ،مع أحمد طه ،واتصال حميدتي الثاني به وحرص (حميدتي الثاني )على السلام ورفض البرهان للتفاوض؟ .كم تمنيت راي (حميدتي الأول) في (الوليد ٥٦ ) لذلك ارجو ان يسعفنا سادة الذكاء الاصطناعي، باعادة عقارب الساعة إلى ماقبل ١٥ ابريل ٢٠٢٣م ، وقراءة فنجال( بن ) الحوكمة على لسان( حميدتي الأول) وهل تنبأت الحكامة ب ( الوليد مادبو ، حوكمي حكيم ،لسانا ما عديم ،يجهز الكلام النضيم، ويقلب الفسيخ شربات في لحظات)…
نواصل .


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *