الخرطوم ـ نادر عطا ـ ارتكبت مليشيا الدعم السريع اليوم الجمعة ببري اللاماب شرقي العاصمة الخرطوم مجزرة جديدة تُضاف إلى سجل الجرائم البشعة التي ترتكبها المليشيا ضد المواطنين العُزّل.
وامتدت أيادي الغدر إلى أرواح بريئة من أبناء « بري اللاماب » في مقدمتهم الشريفية سناء الشريف حسن، وزوجها يوسف، وحسن الدرديري، وكرم الله حقه، في جريمة تعكس بوضوح همجية المليشيا الإجرامية وسعيها المستمر لنشر الرعب والخراب في أحياء الخرطوم.
هذا و حملت مجموعة“غاضبون البراري” المليشيا الإرهابية المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر، و أكدت أن دماء الشهداء لن تضيع هدراً، وأن القصاص قادم لا محالة ، كما حذرت كل من يتواطأ مع هذه العصابة أو يسعى لتبييض جرائمها، فالتاريخ لا يرحم، والشارع لن يغفر.
وأضافت في بيان “لن يكون هناك استقرار ما دامت هذه المليشيا تعبث بالبلاد، وما دامت أرواح الأبرياء تُزهق بلا حساب ، معركتنا مستمرة من أجل وطن خالٍ من عصابات المرتزقة، ولن نقبل بأي حلول تُكرّس لبقاء من سفكوا دماء أهلنا ونهبوا ديارنا ، نترحّم على شهدائنا الأبرار، ونعاهدهم بأن دماءهم ستكون وقود الثورة والمقاومة ، لعنة الله على المليشيا، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.