كل سلطة تعبر حتماً عن مركز وهامش ولو كانت في شنغل طوباي. آل دقلو وحواضنهم ليسوا ولن يكونوا (رفاقا) إنهم فقط مركز السلطة الجديدة وآل دقلو هم بالفعل (مركز المركز) في هذا المشهد السريالي.
أما هامش السلطة الجديدة فهم (الرفاق كيفما اتفق) – رفاق الجبل لا رفاق السهل – و(الطائفيون مهدويين ومراغنة حفدة أبكار دولة ٥٦) و (المتكسبون العارضون) و (مرتادو المناسبات العامة) ومن يغشون (اللمات السعيدة) من أجل (العضات والبهجة) – وهؤلاء عادة يذوبون في شوارع الحياة بانتهاء المناسبة – و(نجوم الميديا ( الكابية) و( مهرجو التيك توك) وبعض الناشطين الحالمين باليوتوبيا يتوهمونها محمولة على ظهور التاتشرات الدقلوية ذات فجر مخضب بالدم ، وفيهم الغاضبات الحانقات على السلطوية والهيمنة الذكورية وما درين أنهن قد نزلن في مرابعها؟
من يملك السلاح والمال يملك كل شيء.
ومن خلت يده منهما فليس أمامه غير أعمال (المساومة السياسية) وهي أعمال تتوافر وفق مقتضى الحال فليعلم الراكبون.
#ركاب_بص_آل دقلو
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.