الجيش والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بإحراق وتدمير «مصفاة الجيلي»

الخرطوم ـ شبكة_الخبر ـ تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات   بإحراق وتدمير مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم .

وحسب خبراء اقتصاديين، تقدَّر تكلفة المصفاة التي أُسست بشراكة بين الحكومة السودانية ودولة الصين لمدة 25 عاماً، بنحو 4 مليارات دولار.

و«مصفاة الجيلي»، (70 كيلومتراً شمال العاصمة الخرطوم)، كانت تُغطي، قبيل الحرب الراهنة بالبلاد، نحو 70 في المائة من الاستهلاك المحلي من البنزين وغاز الطهي. وإذا عملت بكامل طاقتها يمكنها إنتاج من 100 ألف إلى 120 ألف برميل في اليوم.

اتهم الجيش السوداني، اليوم (الخميس)، «قوات الدعم السريع» بإحراق مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم.

وأوضح الجيش السوداني، في بيان: «عمدت ميليشيا آل دقلو الإرهابية صباح اليوم، إلى إحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي في محاولة يائسة لتدمير بنى هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالاستيلاء على مقدراته وأرضه».

في المقابل زعم الناطق  الرسمي باسم قوات الدعم السريع إن الطيران الحربي للجيش قصف صباح اليوم مصفاة الجيلي للبترول شمالي الخرطوم، ما أسفر عن تدمير ما تبقى من منشآتها، واعتبر القصف الجوي المستمر على المصفاة، وآخره صباح اليوم، جريمة حرب مكتملة الأركان، مشيراً إلى أنه جزء من سلسلة الجرائم المرتكبة منذ اندلاع الحرب، ودعا البيان المنظمات الدولية إلى توثيق هذه الانتهاكات وتقديم مرتكبيها للعدالة.

في السياق قال الناطق باسم الحكومة خالد الإعيسر إن قيام ميليشيا الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم بالجيلي يأتي مواصلة لسلسلة الممارسات الإجرامية المٌمنهجة التي تقوم بها تدمير المرافق الحيوية في السودان.
وأضاف الإعيسر في تغريدة على منصة إكس “توكّد الحكومة أن ارتكاب الميليشيا لهذا النوع من الجرائم، يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الخاصة بالمنشآت الحيوية”.


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *