بورتسودان ـ شبكة_الخبر ـ عُقدت الأربعاء، جلسة مباحثات رسمية بين وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية السوداني، علي يوسف الشريف، في مدينة بورتسودان، شمال شرقي السودان.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، إن عبد العاطي أكد خلال اللقاء عمق العلاقات بين مصر والسودان، وتقديره لزيادة وتيرة اللقاءات الثنائية بين البلدين “بما يعكس الخصوصية التاريخية للعلاقات”. وشدّد عبد العاطي على “دعم مصر الكامل للسودان ومؤسساته الوطنية، وعلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أهمية تحقيق وقف إطلاق النار في السودان، مع بذل جميع الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار، مثمناً الخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية بما يُساهم في رفع المعاناة عن الشعب السوداني.
واستعرض الوزير المصري جهود القاهرة لاستئناف السودان لأنشطته في الاتحاد الأفريقي.
وكان الاتحاد الأفريقي علّق عضوية السودان في المنظمة عقب انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على الحكومة المدنية في أكتوبر 2021
وأوضح الوزير دور مصر الفاعل في المساعي الإقليمية والدولية للحفاظ على أمن السودان واستقراره.
وتطرقت المباحثات إلى ملف الأمن المائي، حيث أعرب الوزيران عن تقديرهما للتعاون والتنسيق المستمر بين مصر والسودان في هذا الملف الحيوي، مشددين على أهمية صون المصالح المائية المشتركة للشعبين، واتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق لضمان حماية الأمن المائي لكل من مصر والسودان باعتباره أولوية لا تقبل التهاون.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السودانية أن زيارة عبد العاطي إلى السودان، ستستمر يوماً واحداً، وسيلتقي خلالها عدداً من المسؤولين السودانيين.
والتقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، وذلك خلال زيارته إلى بورسودان الأربعاء .
أشار وزير الخارجية إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، مشدداً على دعم مصر للمؤسسات السودانية وسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، مؤكداً على حرص مصر على بذل كافة الجهود الممكنة من أجل رفع المعاناة عن الشعب السوداني وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.