الدوحة ـ شبكة_الخبر ـ قال وزير الطاقة والنفط محي الدين النعيم إن جملة الخسائر بسبب الحرب الدائرة في السوان تقدر بـ 20مليار دولار.
ويقترب قطاع النفط في السودان من الانهيار، بعد أكثر من21شهراً من الحرب، إثر حرق حقول وتوقف مصفاة التكرير الوحيدة، ومحطات ضخ، بالإضافة إلى تخريب أنابيب تصدير خام نفط دولة جنوب السودان، ما يزيد متاعب الاقتصاد المنهك.
وأوضح النعيم في تصريحات لقناة الجزيرة مباشر الأثنين أن الهزيمة التي لحقت بقوات الدعم السريع في المعارك دفعتها لاستهداف المرافق الحيوية بالبلاد.
وأضاف أن أضراراً جسيمة حدثت قي خزان جبل أولياء ونحن بصدد إصلاحها.
ويعد السودان أصغر منتج في تحالف “أوبك بلس”، ويُنتج نحو 60 ألف برميل نفط يوميا قبل أن يتراجع إنتاجه بعد الحرب.
ونقلت قوات الدعم السريع الحرب من المواجهات العسكرية في الجبهات إلى حقول النفط في إقليمي دارفور وكردفان ، ومنشآت مصفاة التكرير في شمال الخرطوم.
وتشير (شبكة_الخبر ) أن الحرب طالت حقل بليلة في ولاية غرب كردفان، الذي ينتج 16 ألف برميل من الخام يوميا، واحترق مطار بليلة بالكامل، ونُهبت مكاتب الشركات، ودمرت قوات الدعم السريع جميع مرافقه، وشملت عمليات التخريب مكاتب شركة “بترو إنرجي” المالكة للحقل بالشراكة مع الشركة الوطنية الصينية.
وحسب تقرير رسمي، خرجت 10 حقول بولاية غرب كردفان من الإنتاج، منها دفرة، ونيم، وأم عدارة، وموقا، وبرصاية، في وقت تعرضت فيه الآبار النفطية للتخريب.
وفي إقليم دارفور استهدفت قوات الدعم السريع الحقول النفطية، وهاجمت حقل سفيان بولاية شرق دارفور، كما تم نهب مخازن الشركات، ومحطات الكهرباء، ودمرت آليات النفط في الحقول.
وتسببت الهجمات في إيقاف الإنتاج النفطي بحقل سفيان، وشمل التخريب حقول شارف، وأبو جابرة، وزرقة أم حديد، وطال النهب السيارات والأثاث، والكوابل الخاصة بالآبار، وسكن العاملين ومخازن قطع الغيار ومحطات الكهرباء.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.