مٌسيرات تهاجم محطة كهرباء سد مروي تَعَرَّفَ على  التفاصيل

مروي ـ شبكة_الخبر ـ مع تصاعد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلال الساعات الماضية، استهدفت طائرات مسيرة سد مروي، في شمال البلاد، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء واسعة شملت بورتسودان، دنقلا ،أم درمان ،عطبرة ، القضارف وكسلا.

وخزان مروي: هو سد كهرومائي سوداني يقع على مجرى نهر النيل في الولاية الشمالية بالسودان عند منطقة مروي التي أطلق عليه اسمها، على بعد 350 كيلومترا من الخرطوم و600 كيلومتر من ميناء بورتسودان.

واكتمل بناء السد في 3 مارس  2009، ويبلغ إجمالي طوله 9.2 كيلومتر فيما يصل ارتفاعه إلى 67 مترا.

في حين أعلن الجيش السوداني، اليوم الاثنين، عن هجوم بطائرات مسيرة من قبل قوات الدعم السريع على سد مروي بالولاية الشمالية، تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق.

وقالت الفرقة “19 مشاة مروي” التابعة للجيش، في بيان، إن “مليشيا (الدعم السريع) تحاول استهداف كهرباء سد مروي بعدد من المسيرات في إطار حملتها المٌمنهجة لاستهداف المواقع العسكرية والمنشآت الحيوية والمشاريع التنموية للبلاد“.

وأوضحت أن المضادات الأرضية تصدت للهجوم، مشيرة إلى وجود بعض الخسائر التي سيتم إصلاحها، دون مزيد من التفاصيل.

وكشف مصدر  لـ(شبكة_الخبر) أن حريقاً اندلع في جزء من محطة كهرباء سد مروي، مضيفا أنه تم إيقاف المحطة لحين مراجعة الأضرار.

كما أوضح أن أن المحطة التحويلية هي الناقلة للكهرباء إلى الشبكة القومية التي تغذي عدد من الولايات السودانية بالطاقة الكهربائية على رأسها العاصمة الخرطوم.

وضح وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم ان المحطة التحويلية بمحطة توليد سد مروي تعرضت في حوالي الساعة 3:30 صباح اليوم الاثنين 13 يناير ٢٠٢٥م لهجوم بالمسيرات و لا توجد خسائر في الأرواح.

 

وقال إن الهجوم أدى الى احتراق مفاعل خط المرخيات Reactor وجاري العمل الان في فحص المفاتيح والكوابل ويتم ويتم تقييم الخسائر لتحديد الاحتياجات بصورة عاجلة.

وأضاف الوزير أن محطة التوليد لم تتأثر بما في ذلك التوربيانت والمحولات والمعدات المساعدة، مبينا ان المحطة خرجت نتيجة للهجوم وتم لاحقا تشغيل وحدة واحدة لتغذية المحطة والولاية الشمالية وأيضا خرجت من الخدمة وتجري الجهود الآن لا رجاعها للخدمة.

وأشار إلى ان بقية الخطوط الناقلة بما في ذلك خطوط عطبرة والمرخيات في انتظار فحصها من قبل مهندسي شركة النقل وإمكانية رجوعها للخدمة في اقرب وقت ممكن.

وشدد الوزير على ضرورة اتخاذ مزيد من التدابير لحماية المنشآت والمرافق الحيوية بالدولة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.

 


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *