أول تعليق من حزب« البشير » بعد تحرير « مدني »

الدوحة ـ شبكة_الخبر  ـ في تطور جديد للمشهد السياسي في السودان  قال حزب المؤتمر  الوطني  المحلول انه يجدد العهد بالقتال صفاً كالبنيان المرصوص خلف القوات المسلحة حتى استسلام المتمردين أو القضاء عليهم ومعركة الكرامة.

وأضاف الحزب  :”ستمضي حتى استرداد آخر شبر من أرض السودان وصل إليه التمرد ، وفق قناة الجزيرة “.

وأعلن الجيش السوداني، في بيان، أن قواته تمكنت من السيطرة على مدينة ود مدني  السبت، واستعادتها من قوات الدعم السريع.

وضرب انشقاق كبير حزب المؤتمر الوطني المعزول، الذي أطيح به من الحكم بثورة شعبية في السودان 2018، إثر انتخاب «مجلس الشورى» المختلف حوله، أحمد هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، رئيساً للحزب، على الرغم من اعتراض التيار الذي يقوده رئيس المكتب القيادي، إبراهيم محمود، وتحذيره من خلافات قد تؤدي إلى انقسام الحزب.

 

البشير قاد إنقلاباً عام 1989وخاض نظامه حروباً لسنوات عدّة في جنوب السودان ودارفور (أ.ف.ب)
وكانت ثورة ديسمبر  2018 قد أطاحت بحزب المؤتمر الوطني والبشير، لكن وقبل 40 يوما من الإطاحة به نقل البشير سلطاته الحزبية إلى نائبه المعين حديثا حينها أمد هارون ، وعقب اعتقاله في أبريل  2019 كلّف الحزب وزير الخارجية إبراهيم برئاسته، ثم آلت الرئاسة مؤقتا إلى إبراهيم محمود إثر اعتقال غندور في ديسمبر 2019.

وفي نوفمبر  الثاني 2019، أقر اجتماع مشترك بين مجلس السيادة الانتقالي  ومجلس الوزراء قانون “تفكيك نظام الإنقاذ”، ونص القانون على حل حزب المؤتمر الوطني، وحذفه من سجل التنظيمات والأحزاب السياسية في السودان، فضلا عن حل مجمل الواجهات التي كان يستخدمها والمنظمات الأخرى التابعة له، أو لأي شخص أو كيان مرتبط به، ومصادرة ممتلكاته وأصوله لصالح الدولة.

لكن الحزب المحلول استعاد نشاطه في العامين الأخيرين عبر مظلات مختلفة، قبل أن يعاود العمل باسمه، وصار يصدر بيانات ويحدد مواقفه بصورة علنية .


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *