عبدالعزيز بركة ساكن
أبناء وبنات الفاشر يقاومون من أجل البقاء، يدافعون عن الأرض والعرض ورائحة التراب والمستقبل، من أجل الإنسان، والدفاع عن النفس.
ويقاتل الجنجويد ومن يدعمهم من أجل النهب والسرقة واغتصاب النساء ولعق دم الأبرياء.
والفاشر ليست هي القلعة الأخيرة، التي بسقوطها سيسقط السودان كله في يد القتلة والنهابين واللصوص وملوك الشفشفة، ولكنها احد تلك القلاع التي من بينها، الرغبة في الحياة، وهي لن تسقط.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.