السٌودان : انخفاض معدل الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك

كسلا ـ شبكة_الخبر ـ  أعلنت وزارة الصحة السودانية انخفاض معدل الإصابة بالكوليرا، وحمى الضنك في البلاد.

وبحث  اجتماع مركز عمليات الطوارئ الاتحادي الثلاثاء بقاعة الطوارئ  بمدينة كسلا شرقي البلاد، موقف إصابات الكوليرا و حمى الضنك، و أشار إلى انخفاض معدل الإصابات، نتيجة لتنفيذ العديد من التدخلات من الإدارات المختصة بالوزارة للمكافحة

وأكد تقرير الوضع الوبائي للكوليرا، تسجيل (34) إصابة جديدة ليوم أمس، دون وقوع حالات وفاة، ليرتفع تراكمي الإصابات في (82) محلية من (11) ولاية إلى (49،554) إصابة، وبينها (1،316) حالة وفاة.

في حين أشار تقرير الوضع الوبائي لحمى الضنك، إلى حالتي إصابة، من غير حالات وفاة، ليصبح تراكمي الإصابات (8،692) إصابة، ومنها (15) حالة وفاة، من (8)ولايات في (32) محلية.

وبشأن موقف وباء الكوليرا أكد التقرير  انخفاض معدلا الدخول لمراكز العزل مما يدلل على أن الوباء في نهاياته في الولايات المتأثرة بالمرض، لافتا إلى استمرار التدخلات على المستوى الاتحادي، فيما نوه إلى بعض التحديات.

ولفت التقرير الأسبوعي لأنشطة صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى تتفيذ العديد من الأنشطة بالولايات المتأثرة بالأوبئة، مشيرا إلى حملة توزيع حبوب تطهير خزانات المياه من يرقات البعوض بولايتي كسلا والقضارف، بجانب مشروع الاستجابة للطوارئ الصحية والإنسانية بولاية سنار.

فيما اكد تقرير أنشطة تعزيز الصحة، التدخلات في عدد من الولايات الاكثر تأثرا بوباء الكوليرا خاصة النيل الأبيض والخرطوم، سنار، فضلا عن الزيارات المنزلية والرسائل بأجهزة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بجملة من الولايات والشراكة مع المنظمات.

وأوضح تقرير الحجر الصحي، ارتفاع اعداد المغادرين للبلاد عبر نقاط الدخول المختلفة في أسبوع إلى (52) مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث غادر (12،160) شخصا، وعاد (9،949) شخصا، ونوه التقريب  إلى تردد (651) شخصاً على عيادات الطوارئ.

ووجه مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة د. منتصر محمد عثمان في مداخلته ، بالتركيز في التدخلات على المناطق التي استعادها الجيش في ولايتي الخرطوم والجزيرة، وكذلك النيل الأبيض لتأثرها بالفيضان عقب اغلاق خزان جبل أولياء، بجانب التركيز على الخرطوم الجزيرة سنار والنيل الأزرق مكافحة لحمى الضنك.


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *